مقتل ١٩ طفلاً في مستشفى حكومي بصنعاء ومطالب بمحاسبة واقالة الوزير طه المتوكل .. اليكم القصة

  • تقاريرAF
  • منذ سنة - Sunday 16 October 2022

مقتل ١٩ طفلاً في مستشفى حكومي بصنعاء ومطالب بمحاسبة واقالة الوزير طه المتوكل .. اليكم القصة
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

الدواء فيه سم قاتل 


وبينما كان عشرات الأطفال المساكين الذين تتراوح أعمارهم بين ٣ سنوات الى ١٥  سنة،يتلقون علاجهم المعتاد في احدى المستشفيات الحكومية بصنعاء "مستشفى الكويت"  وتحديدًا في مركز اورام الدم - علاج اللوكيما – سرطان الدم 

 تم اعطاؤهم في المستشفى الحكومي جرعة من دواء الميثوتركسات 50 مجم- المهرب، بأوامر واشراف الأطباء هناك، فالدواء وان وجد بصيدلية خاصة، الا انه اعطي للأطفال في المستشفى العام، بحسب تقرير وزارة الصحة، التي حملت العدوان والحصار المسؤولية، لانه بحسب ادعائها منعوا دخول الدواء، وهو ما نفاه وزير الصحة في عدن.

 

الدواء الذي استخدم، تسبب بمضاعفات شديدة ، كانت عبارة عن صداع وغثيان وحمى، وبعض الأطفال أصيب بهلاوس.

 

اعطوهم خافض للحرارة !

وبحسب حديث الأهالي لإذاعة محلية ، ولم يتم تدارك  واحتواء وعلاج المضاعفات، في وقتها 
حيث بقى الأطفال يعانون من المضاعفات حتى وفاتهم، ووصف لهم  خافض للحمى!  دون تدخل سريع لإنقاذ حياتهم، بادخالهم العناية المركزة ، في اهمال واضح، وهذا هو الخطأ القاتل الثاني .

ثم انفجرت الاخبار بعد  وفاة العديد منهم بسبب جرعة دواء خاطئة، كان ذلك قبل شهر تقريبًا ، حيث لم يصل الامر للاعلام ، وبرغم علم الوزارة، وإدارة المستشفى ، الا ان ساكنًا لم يتحرك ، وتم التستر على الامر، ولم يصدر أي بيان توضيحي، او نتائج تحقيق، او محاسبة لاي مسؤول.

 

 


تملص وتهرب الوزارة 

وبعدها بدأ الخبر بالتسرب ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ومنها للاعلام، حيث خرج أولياء الأطفال للحديث عن معاناة أطفالهم، وكيف تم التعاطي معهم بإهمال.

 

قتل ١٩ طفلاً بحسب بيان وزارة الصحة في صنعاء، ومازال  ثلاثون طفلًا اخرين الان بين الحياة والموت في العناية المركزة

 ١٩ اخرين فقدوا حياتهم، بسبب دواء خاطيء او منتهي الصلاحية،  تم تهريبه لصنعاء ، وبيعه بشكل طبيعي في الصيدليات ، دون رقابة.
لتصفه المستشفى الحكومي للأطفال من مرضى السرطان ، وتسبب بمقتلهم! فأين هي وزارة الصحة

 

 

شماعة العدوان
 
ظهرت الوزارة ببيان هزيل، واقل ما يقال عنه انه متواطئ ، ومتهرب من تحمل المسؤولية ، ويلقي باللوم كالعادة على شماعة الحصار والعدوان، والتي اصبح يلقى اللوم عليها تحت أي سبب

 

الوزارة  اولاً : ضيقت الخناق على شركات الادوية المحلية، بحسب حديث أصحاب الشركات انفسهم 

ثانيًا: سمحت للأدوية المهربة بالتواجد بشكلٍ طبيعي في الصيدليات والمستشفيات ، مع ان مسؤوليتها الملاحقة والمراقبة

ثالثاً: الدواء تم وصفه داخل مركز الأورام في المستشفى الحكومي ، لذا فالمسؤولية تقع على عاتق المستشفى والوزارة

رابعًا وزارة الصحة في عدن التابعة لحكومة معين عبد الملك، صرحت عبر وزير الصحة د . قاسم بحبيح ان الأنواع الأخرى من الادوية الرسمية غير المهربة،  توفرها الوزارة عبر الممرات الشرعية لصنعاء.

 

 

وقال " نشير الى انه تتوفر انواع من هذا الدواء وغيره رسمية ومن شركات اخرى لم تسجل منها اي مضاعفات وعملية الإمداد الدوائي تسير بشكل طبيعي و٧٠٪ منها يصل للمحافظات الشمالية بلا اي عوائق في المنافذ الحدودية والتهريب مكافحته تحتاج جهد جماعي من كل الجهات المختصة بالدولة"


الوزير مسؤول 


اما الوزير فقد استعان بمدافعين ، للتملص والتهرب من مسؤوليته ، كمسؤول اول، وظهر في المستشفى وهو يقرأ الفاتحة على الأطفال

 

المطالبات: 

  1.  

  2. 1.    تحقيق شفاف يكشف كل المتورطين بإدخال هذا الدواء وبيعه بشكل طبيعي دون رقابة

2.    تحديد مسؤولية المستشفى التي اقرته للعلاج

3.    تقديم كل المتورطين أطباء وتجار

4.    واقالة إدارة المستشفى والوزارة 

 

 

منى صفوان على فيسبوك- عن المتوكل وزير خطبة الجمعة

 

 
 طه المتوكل وزير خطبة الجمعة… فليعين وزيراً للاوقاف آو خطيبًا للجامع الكبير مش عيب يشتغل مايناسبه ، ولا يتخصص يلف على المستشفيات يدعي للمرضى، ويقرأ لهم الفاتحة ، ويترك الصحة، لاطباء .. حقيقين
من الاخر .. حياة الناس 

 

في صنعاء لا ينقصها ان تهدد بالدواء، يكفي ان الناس تموت بسبب الامراض ونقص الادوية، ليضيفوا لها سبب جديد وهو الموت بالدواء!
المصيبة الاكبر مش التهريب ..بل طريقة تعامل الوزير  الطبيب !!! .. 
وقارنت بين طريقة وزير صنعاء المتوكل بالله .. ووزير الصحة في عدن د قاسم بحيبح.. الذي بعد ان سنع خبر الدواء في صنعاء سارع بالتأكد من الحالات في الجنوب ووجد حالتين في حضرموت في العناية بسبب ذات الدواء من صنعاء.. واشار ان هناك انواع اخرى من الدواء تصل للشمال ولا تسبب مضاعفات ، وكان موقفه محترمًا انه تحمل مسؤولية من قضية  "تهريب الادوية" للشمال وقال انها تحتاج لجهد جماعي.. لم يتملص آو يتاجر ويسيس القضية.. وبدون خطب جمعة .


مشكلة متشيعي المتوكل..ليس لانه  اخفق بواجبه كوزير..بل لان الشعب مش عارف انه طبيب!!! 
‏معلوماتهم السطحية لا تفقه ان الوزير منصب سياسي ،ومش لازم يكون خريج طب
‏وهذه اصلاً مش مشكلتنا معاه ،حتى لو خريج تربية .. المهم يكون وزير ناجح.. 

‏وهذه هي مشكلتنا ..انه وزير فاشل حتى لو خريج طب.. طب

سلام