المجاعة في اليمن برنامج الغذاء ينسحب والحوثيين يتهمونه انه ادأة امريكية ويرفضون انسحابه من اليمن!

  • منذ 8 أشهر - Tuesday 05 September 2023

المجاعة في اليمن برنامج الغذاء ينسحب والحوثيين  يتهمونه انه ادأة امريكية ويرفضون انسحابه من اليمن!

AF

 

يعيش اليمن ازمة انسانية كبيرة، ويعتمد بشكل كبير على المساعدات، ومنها برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة ، والذي يغطي فقط ربع حاجة اليمنيين من المساعدات الغذائية العاجلة، واهمها الحبوب.

يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية عامة تشمل حصصاً تتكون من دقيق القمح المقوى وزيت الطهي المدعم والبقول لنحو 13.5 مليون شخص في اليمن، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة أخرى تشمل التغذية، والتغذية في المدراس، وسبل العيش، وتشمل هذه الأنشطة ما يقارب 6 ملايين شخص آخرين.

 

162 ألف شخص كانوا يعيشون على شفا المجاعة أصبحوا الآن خارج دائرة الخطر

 

ووفق الأمم المتحدة، تشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج حوالي 23,7 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية، بمن فيهم حوالي 13 مليون طفل، وبعد سنوات من النزاع، باتت الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية على حافة الهاوية.

البرنامج بحاجة  إلى 2.9 مليار دولار لتغطية المساعدات الإنسانية المخصصة لـ13.5 مليون شخص في اليمن ، وأنشطة أخرى تشمل 6 ملايين شخص آخرين، مثل المساعدة الغذائية المنقذة للحياة، والمساعدة الأساسية للنساء والأطفال، والتغذية في المدارس.

التمويل المتاح في الوقت الحالي يغطي 27 في المائة فقط من احتياجات البرنامج في اليمن حتى نهاية العام، ولمواجهة هذا النقص في التمويل، جرى تقليل تواتر الحصص الغذائية وحجمها؛ إذ باتت الحصص الغذائية بعد التخفيض تعادل 65 في المائة من سلة الغذاء القياسية. 

 

التناقض الحوثي

 

يقول محمد الحوثي القيادي الثوري في جماعة انصار الله الحوثية في صنعاء انه التقى ممثلة البرنامج في اليمن وأكد رفض جماعته لوقف دعم البرنامج ، لكنه يتهم امريكا ويلقي المسؤولية عليها، وهذا ما صدر من بيان بعد لقاء الحوثي بممثلي البرنامج في صنعاء: 

رفضنا القاطع للموافقة على خفض المساعدات، لأننا لسنا مناعين للخير.

‏- أكدنا أن الصواب هو أن تزداد المساعدات لا أن يتم خفضها، باعتبار ما أعلنته الأمم المتحدة أن العالم يشهد في اليمن أسوأ أزمة إنسانية.

‏- أوضحنا أن قرار البرنامج خفض المساعدات المخصصة لليمن ناتج عن كونه ينقلها إلى أوكرانيا برغبة أمريكية، على حساب المحتاجين من أبناء شعبنا العزيز.

‏- اوضحنا أن المستفيدين الحاليين من الإغاثة تم تسجيلهم وفقاً لمعايير الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء، وأن حالة العدوان والحصار لا زالت قائمة.

‏- قلنا لهم ايضا إن برنامج الغذاء أو غيره من المنظمات لم يعمل على تمكين المستفيد وتحسين وضعه بحيث لا تعود  معايير الاستحقاق للمساعدة منطبقة عليه.

‏- أكدنا أن مشكلة ذوي الدخل المتوسط ممن كانوا يعتمدون على الراتب لم تحل بعد بصرف الرواتب، وأن بعضهم مشمول في قوائم البرنامج.

‏- أكدنا ان تسجيل او ازالة المستفيد ليست حالة مزاجية وانما خاضعة للمعايير

‏-أننا لا يمكن أن نوافق على خفض المساعدات باعتبارها التزاماً من ⁧‫#برنامج_الغذاء‬⁩ للمستفيدين المستحقين. 
‏وأن على البرنامج دعوة كل من يريد خفض مساعدته والتفاوض معه، فإذا وافق المستفيدون باستبعادهم فيوقعّوا على الإبعاد.

‏- أكدنا من جديد أن تسليم البرنامج للمساعدات ( كاش ) بدلاً من ( العينية ) سيوفر له تكلفة العمل اللوجستي وأرباح الصفقات والإيجار وغيرها من النفقات، وأنه بهذا سوف يضيف مساعدات جديدة تسلم للمستفيدين، وبالتالي لن يحتاج إلى الخفض.

‏- طالبنا البرنامج أن يصدر بيانا واضحا وصريحا يعلن فيه أنه هو من قام بخفض المساعدات، وأن دول العدوان والحصار هي المتسبب في معاناة الشعب اليمني.

‏- أكدنا تبعية برنامج الغذاء العالمي ل ⁧‫#أمريكا‬⁩، وذكّرنا بمواقف الإدارة الأمريكية السابقة التي عملت على وقف وتقليص المساعدات المخصصة للمحتاجين في ⁧‫#اليمن‬⁩.

‏- طالبنا البرنامج العالمي بمطالبة ⁧‫#السعودية‬⁩ بدفع العجز في التمويل كونها من تحارب وتحاصر الشعب اليمني مع أمريكا

‏- طالبنا بمجيئ مدير برنامج الغذاء العالمي إلى اليمن للتفاهم معه باعتباره أعلى مسؤول في البرنامج .

‏- ⁧‫#حملنا_برنامج_الغذاء‬⁩ العالمي
‏و ⁧‫#امريكا‬⁩ المسؤولية وما يترتب عليها في حال وقف المساعدات .

 

 

13 مليون طفل يمني يحتاجون إلى مساعدة إنسانية

 

كيف تتعامل السلطات اليمنية مع البرنامج، سواء الحكومة المعترف بها دولياً أو جماعة الحوثي، وهل ثمة عقبات تواجهكم في توصيل الغذاء إلى جميع اليمنيين؟
ينسق برنامج الأغذية العالمي بشكل دوري مع السلطات في شمال وجنوب اليمن بغية ضمان وصول المساعدات الغذائية إلى الأسر الأكثر ضعفاً بشكل آمن

ونقل المواد الغذائية إلى داخل اليمن وحولها بسلاسة، ومن دون معوقات، ويحرص البرنامج على لقاءات متكررة مع السلطات، بشكل مباشر أو عبر أي طرق أخرى، بما في ذلك المجموعات الإنسانية، وتحت رعاية منسق الشؤون الإنسانية؛ وهو المسؤول الأول للأمم المتحدة في اليمن.

لكن البرنامج يواجه باستمرار تحديات متعددة تتمثل في تأخير الوصول نتيجة الإجراءات البيروقراطية، والتدخل في عملياته من قبل مختلف أصحاب المصلحة، ما يشكل خطراً على إيصال المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب إلى المحتاجين، لكننا ننجح غالباً في تجاوز هذه التحديات.