كيف كان اليمن في الثمانينات .. شمالاً وجنوباً !#اليكم_القصة

  • منذ 11 شهر - Wednesday 14 June 2023

كيف كان اليمن في الثمانينات .. شمالاً وجنوباً !#اليكم_القصة

AF

في الثمانينات، كانت الحياة في اليمن تختلف بشكل كبير عن الواقع الحالي. في ذلك الوقت، كان اليمن مقسمًا إلى دولتين منفصلتين، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب والجمهورية العربية اليمنية في الشمال. كلا الدولتين كانت تعانيان من ظروف اقتصادية وسياسية صعبة.

في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كان هناك نظام اشتراكي قوي وتأثيرات من النموذج الشيوعي. كانت الحكومة تدير معظم القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك النفط والغاز والصناعة والزراعة. ومع ذلك، كان هناك نقص في السلع الأساسية والمواد الغذائية، وكانت الحكومة تعاني من صعوبات اقتصادية جراء الحروب والنزاعات الداخلية.

في الجمهورية العربية اليمنية، كان هناك نظام اقتصادي مختلط وتأثيرات من النموذج الاشتراكي. كان النفط يلعب دورًا هامًا في الاقتصاد، حيث كانت اليمن تنتج كميات كبيرة من النفط. ومع ذلك، كان هناك أيضًا تحديات اقتصادية واجتماعية، مثل البطالة والفقر.

على مستوى الحياة اليومية، كانت الحياة صعبة للكثير من الناس في اليمن في ذلك الوقت. كان هناك نقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والنقل، وكذلك في البنية التحتية مثل الطرق والمدارس والمستشفيات. كان هناك تحديات في مجال التعليم والرعاية الصحية، وكانت فرص العمل محدودة.

بشكل عام، كانت الحياة في اليمن في الثمانينات مليئة بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. تغيرت الأمور كثيرًا منذ ذلك الحين بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك الوحدة الوطنية بين اليمن الشمالية والجنوبية في عام 1990 والنزاعات الداخلية والصراعات الحالية التي تشهدها البلاد.
 

صراعات وتحديات 

في الجنوب، كانت هناك تحكم قوي من قبل الحزب الاشتراكي اليمني، والذي فرض نظامًا اشتراكيًا وتم استيراد العديد من النماذج الاشتراكية من دول مثل الاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية. تم تنفيذ سياسات توزيع الموارد والتحكم في القطاع الاقتصادي من قبل الدولة.

أما في الشمال، فكان اليمن يعاني من الصراعات السياسية والاقتصادية المستمرة. تأثر اليمن بالحرب الباردة وتصاعد التوترات بين القوى الإقليمية والعربية، وهو ما تسبب في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

عمومًا، كانت معظم الأسر اليمنية تعيش في ظروف اقتصادية صعبة، حيث كانت معدلات الفقر مرتفعة والبطالة منتشرة. كما كانت الخدمات الأساسية محدودة في العديد من المناطق، ومستوى التعليم والرعاية الصحية كان منخفضًا.

علاوة على ذلك، كانت الحياة السياسية متوترة، وكان هناك صراعات داخلية وتوترات بين الشمال والجنوب تؤثر على الحياة اليومية للناس. في عام 1990، توحدت اليمن الشمالية والجنوبية لتشكيل جمهورية اليمن اليمن اليمنية الموحدة.

الوضع في اليمن في الثمانينات كان معقدًا ومضطربًا بسبب الظروف التاريخية.  

في الجانب الاقتصادي، كانت اليمن تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة والثروة الحيوانية، حيث كانت الزراعة تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الوطني. تمتلك اليمن ثروة طبيعية هامة في النفط، ولكن الإنتاج والصادرات كانت محدودة نسبيًا في ذلك الوقت.

من الناحية السياسية، شهدت اليمن الشمالي العديد من التغيرات السياسية والاضطرابات. في عام 1978، قاد علي عبدالله صالح انقلابًا عسكريًا وأصبح الرئيس اليمني. تواجه اليمن الشمالي في تلك الفترة صعوبات اقتصادية وتحديات في الحكم.

في الجانب الجنوبي، كان هناك توترات سياسية واجتماعية واقتصادية. في عام 1986، نشبت صراعات داخلية في جمهورية اليمن العربي، والتي أدت في النهاية إلى اندلاع حرب أهلية في الجنوب وانتهاء وحدتها.

بصورة عامة، كانت الحياة اليومية في اليمن في تلك الفترة تتسم بالصعوبات الاقتصادية، ونقص الموارد والخدمات الأساسية، وتوترات سياسية وعسكرية. تأثرت الحياة اليومية للناس بشكل كبير، حيث كان هناك نقص في الموارد, وازمات مالية 

 

AF