منذ 11 شهر - Tuesday 30 May 2023
AF
بزواج ولي العهد الاردني من فتاة سعودية تجدد الاسرة الهاشمية الاردنية اصولها ، وجذورها في شبه الجزيرة العربية.
حيث تعتبر رجوة ال سيف هي الملكة المستقبلية للاردن وزوجة ولي العهد الاردني ذو الاصول الهاشمية
AF
فهي اول سيدة سعودية ستدخل البلاط الهاشمي، بعد ان كانت زوجات الملوك السابقين من اصول اجنبية بريطانية وامريكية، كزوجات الملك الاردني الراحل
بينما زوجة الملك الاردني الحالي عبد الله الثاني فهي من أصول فلسطينية
وكانت كلمة الملكة رانيا معبرة حين قالت ان الملك الراحل حسين كان حريصاً ان يربى احفاده وهو يعرفون اصولهم الهاشمية ، في اشارة الى انحدارهم من الجزيرة العربية في مكة - السعودية اليوم- وانه بزواجه بالانسة السعودية رجوة اكد انتمائه لهذه الاصول، وقالت الملكة معبرة عن ذلك هو منكم واليكم
فالاسرة الملكية في الاردن، تعيد نسبها الهاشمي ، إلى هاشم بن عبد مناف الجد الأكبر للنبي محمدوجد بني هاشم وهما فرع من قبيلة قريش المنبثقة عن قبيلة كنانة
والتي تنحدر بدورها من النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم. حيث ظل الهاشميون يحكمون أجزاءً من إقليم الحجاز في الجزيرة العربية في الفترة ما بين عام 967 حتى عام 1925 دون انقطاع، وقد حكم الفرع الهاشمي الذي ينتمي إليه الشريف الحسين بن علي الهاشمي مكة المكرمة منذ عام 1201م إلى عام 1925م ويطلق عليهم مصطلح الأشراف القتاديون.
حكم الهاشميون الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن في 11 أبريل 1921 على يد الأمير عبد الله بعد الثورة العربية الكبرى التي قادها والده الحسين بن علي ضد العثمانيين. كان الأردن قبل ذلك جزءًا من ولاية الشام التابعة للدولة العثمانية حتى عام 1918، في أثناء الحرب العالمية الأولى ،قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي شريف مكة في ظل الدولة العثمانية
وكانت بريطانيا تدعم هذه الثورة، ولكنها رتبت بالاتفاق مع فرنسا سراً لاحتلال الدول العربية التابعة للدولة العثمانية، وهو الترتيب الذي عرف باتفاقية سايكس بيكو عام 1916، ووضعت الأردن تحت الانتداب البريطاني على فلسطين، ونشأت في ظل هذا الانتداب إمارة شرق الأردن، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي.
أعلن استقلال الأردن عن بريطانيا في 25 مايو 1946، وسمي «المملكة الهاشمية لشرق الأردن»، وملكا عليها عبد الله الأول بن الحسين.
بالإضافة إلى تعيين إبراهيم هاشم ذو الأصول السورية رئيسا للوزراء، وفي عام 1949 سمي الأردن «المملكة الأردنية الهاشمية».
أصبح الأردن عضواً في هيئة الأمم المتحدة في مطلع الخمسينيات من القرن الفائت، وأعلنت وحدة ضفتي نهر الأردن في 24 أبريل 1950. الضفتين كانتا شرق الأردن، والضفة الغربيةذلك الجزء الذي تبقى فلسطين بعد حرب 1948 التي شارك فيها الجيش العربي الأردني، وقيام دولة إسرائيلعلى أرض فلسطين.
في عام 1951 تولى طلال بن عبد الله الحكم بعد اغتيال الملك عبد الله الأول أثناء دخوله إلى المسجد الأقصىلأداء صلاة الجمعة، ثم أعفي الملك طلال من الحكم في 11 أغسطس 1952، بناءً على تقرير طبي يرى عدم قدرته على تولي مقاليد الحكم. ثم تسلم الملك حسين سلطاته الدستورية رسمياً في 2 مايو 1953، من مجلس الوصاية على العرش، لكون الحسين وقتها (17 عاماً) لم يبلغ السن القانونية للحكم حسب دستور عام 1952 وهي 18 سنة قمرية. وبقي في الحكم حتى وفاته في عام 1999، بمرض السرطان. حاكما لأكثر من 47 سنة.
في عام 1999 تولى عبد الله الثاني بن الحسين المُلك بعد وفاة والده الملك حسين، بعد عزل الأمير الحسن بن طلالعن ولاية العهد قبل اسبوع من وفاة الملك الحسين، بعد أن بقى مدة 34 سنة وليا للعهد، وتعيين ابنه عبد الله الذي أصبح فيما بعد ملكا على البلاد.