منذ سنة - Monday 30 January 2023
AF
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، أحباط هجوما بطائرات مسيرة على منشأة عسكرية في مدينة أصفهان، التي تضم أيضا منشآت نووية وسط إيران، عن طريق 3 طائرات لكن لم تحدث أية إصابات.
ونجحت أنظمة دفاع جوي إيرانية في تدمير إحدى المسيرات، بينما نجحت "الفخاخ الدفاعية" في استهداف مسيّرتين مما ألحق أضرارا طفيفة بمبنى.
اعترف مسؤولون أمريكيون، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة سرية بطائرة مسيرة، استهدفت مجمعًا دفاعيًا في إيران حيث قالوا:“ضربة أصفهان هدفها احتواء طموح طهران النووي والعسكري”.
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، المشاركة في العملية العسكرية في إيران.
ومن ناحية أهري، أثارت تغريدة لمستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ميخايلو بودولاك، شكوك طهران حول احتمال مشاركة أوكرانيا في الهجوم الذي استهدف المصنع في أصفهان، واعتبر بودولاك أن "منطق الحرب مميت ولا يطاق، ويجبر أمير الحرب والمتواطئين معه على التعويض"، وأضاف أن الانفجار سبق أن حذرت أوكرانيا بشأنه.
ويري مجلس الأمن القومي الإيراني، أن عدم محاولة كييف تبرئة ساحتها يؤكد أنها شريكة في الضربة التي نفذتها إسرائيل، وحذّر المجلس، أوكرانيا من احتمال مشاركتها في القصف الذي نفذته إسرائيل.
وأكدت وكالة أنباء "نور نيوز" التابعة له بتغريدة عبر "تويتر". وأضاف "أنه في حال لم تعلن أوكرانيا رسمياً تبرئتها، فيجب عليها أن تكون مستعدة لقبول عواقب هذا الموقف غير المسؤول".
قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقف على ما يبدو وراء هجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران، بينما أحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بالإنجليزية عن مصادر قولها إن "هجوم طائرات مسيرة على مصنع أسلحة إيراني حقق نجاحاً باهراً"، وقالت إن الهجوم في أصفهان كان ناجحاً على رغم المزاعم الإيرانية، وفقاً لمصادر المخابرات الغربية والمصادر الأجنبية.
وتقول الصحيفة إن إسرائيل تقابل الحادثة بالصمت، لكن معظم الاستخبارات الغربية والمصادر الإيرانية نسبت إلى الموساد هجمات ناجحة مماثلة ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية في يوليو 2020، ومرفق نووي مختلف في نطنز في أبريل 2021، ومنشأة نووية أخرى في كرج في يونيو 2021 وتدمير حوالى 120 طائرة إيرانية من دون طيار، أو أكثر في فبراير 2022.