هدمت أحلام كلينتون ولاحقت ترامب.. أزمة "الوثائق السرية" مستمر بأمريكا وتهدد بايدن

اسلام عبدالتواب

مراسل صحافي مصري من القاهرة- للشأن المصري ، ومحرر صفحة الرياضة في AF

AF

مازال جدل "الوثائق السرية"، يلاحق رؤساء الولايت المتحدة الأمريكية، خاصة وأنها قضية مثيرة للجدل فى أمريكا، لكنها لا ترتبط باسم واحد فقط، بل أصبحت مرتبطة بالعديد من الأسماء ومن أرفع المستويات السياسية.

وعثر مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن على وثائق سرية، وتعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس، مع تصاعد الإحراج السياسي للبيت الأبيض.

تعمل وزارة العدل الأمريكية على التحقيق بشأن الوثائق، في وقت يواجه الرئيس السابق دونالد ترامب تحقيقاً جنائيا لرفضه إعادة سجلات سرية للغاية إلى الحكومة بعد مغادرته للبيت الأبيض
 
 وأكت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، فى تقرير لها عن الجدل المرتبط بالوثائق السرية،  أن أحلام هيلارى كلينتون فى الرئاسة قد تقوضت بسبب استخدامها خادم بريد خاص والذى شمل معلومات سرية.

 وتمثل المواقف الثلاثة لرؤساء أمريكا، امتدادا ملحوظا كان فيه إدارة الوثائق مصدرا للجدل فى أعلى مستويات السياسة الأمريكية، رغم اختلافها.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إن هذا يمثل بالنسبة للبعض تحذيرا بشأن الحماقة أو الغطرسة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأسرار الرسمية، لكنه بالنسبة لأخرين، بمثابة تذكير بأن الحكومة الفيدرالية قد أنشأت نظاما غير عملي، وربما يتعذر إدارته لتخزين وحماية المعلومات السرية.

  بيدن يعلق على وجود وثائق سرية في مكتب

 قال بايدن، خلال وجوده في مدينة مكسيكو بمناسبة حضور قمة لقادة أمريكا الشمالية :"الناس يعرفون أنني أتعامل مع الوثائق والمعلومات السرية على محمل الجد"، وذكر أن الوثائق تم العثور عليها في صندوق أو خزانة مقفلة.

وتابع الرئيس الأمريكي: "أدرك محاموه وجود عدة وثائق سرية فعلوا ما كان ينبغي عليهم فعله واتصلوا على الفور بإدارة الأرشيف وسلموا الوثائق وتم إعلامي بالعثور على الوثائق، وفوجئت عندما علمت أن هناك أي وثائق حكومية تم نقلها هناك إلى ذلك المكتب لكني لا أعرف ما هو موجود في الوثائق".