منذ سنة - Sunday 16 October 2022
أثارت عملية إعدام الكتاكيت حالة من الغضب والحزن بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، ودشن النشطاء هاشتاج "إعدام الكتاكيت"، الذي تصدر التريند في مصر، وعبروا فيه عن رفضهم لعملية الإعدام التي تم بثها من خلال مقاطع فيديو مختلفة، أحزنت المصريين.
وتفاعل النشطاء بشكل مواسع مع عملية إعدام الكتاكيت، البعض حذر الحكومة من الأزمة، وطالبهم بالنظر للأزمة بجدية لحلها، في حين رفض آخرون عملية الإعدام، واقترحوا توزيعها على الفقراء لتربيتها في منازلهم بدلًا من قتلهم.
أكد أصحاب رئيس شعبة الدواجن، أن هناك عجز وصل لـ 50% رغم أنه تم الإفراج عن 15% إلا أن ذلك لم يساهم في حل الأزمة، وطالب بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج.
ونتيجة أزمة نقص علف الدواجن، ارتفعت أسعار الأعلاف في مصر لمستويات قياسية لتتجاوز 14.5 ألف جنيه للطن، نتيجة نقص المعروض في الأسواق بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة توافر النقد الأجنبي.
وصل سعر طبق البيض في مصر لـ 90 جنيه وهو الأعلي في التاريخ، بينما وصل سعر كيلو الفراج لـ 45 جنيه.
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات تلفزيونية، أن إعدام الكتاكيت ظهر في فيديو واحد وغير متكرر، مخاطبا الرأي العام: "يا ريت محدش يضخّم المشكلة وتظهر إنها مسألة إعدام".
وقال وزير الزراعة:" لا أعرف مصدر الفيديو وأهل الشر كتير". مشيرًا إلى أن تصريحاته لا تعني عدم وجود أزمة، لكنها موجودة بالفعل، داعيا للأخذ بعين الاعتبار الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم.