لهن نصيب الأسد في الأصوات.. لماذا لا تنصف المرأة الكويتية نفسها في انتخابات البرلمان؟ 

  • العربية السعيدة
  • منذ سنة - Wednesday 28 September 2022

لهن نصيب الأسد في الأصوات.. لماذا لا تنصف المرأة الكويتية نفسها في انتخابات البرلمان؟ 
هدير أبوالعلا
كاتبة صحافية مصرية- محررة الشأن العربي في AF

تستعد دولة الكويت غدا الخميس، لبدء انتخابات الأمة الكويتي وذلك بعد حل البرلمان في أغسطس الماضي. 

وبالرغم من أن عدد الناخبات السيدات له نصيب الأسد في التصويت بنسبة 51% مقارنة بأعداد الناخبين الذكور  والذي يبلغ 49%، إلا أن أغلب الأصوات دائما ما تنصر الرجال. 

ففي عام 2005 نالت المرأة الكويتية حقوقها السياسية بعد تعديل المادة الأولى من قانون الانتخاب بما يسمح لها بممارسة حق الترشح والانتخاب وهو التاريخ الذي عرف منذ تلك اللحظة بيوم المرأة الكويتية.

وبالرغم من ذلك لم تنجح المرأة الكويتية في أول استحقاقين انتخابيين شاركت بهما كمرشحة في انتخابات 2006 و2008، إذ لم تصل أية سيدة إلى قبة البرلمان.

وكان عام 2009، عام المرأة الكويتية، حيث استطاعت حينها أن تحقق نصرا كبيرا بفوز أربع سيدات  بمقاعد المجلس.

ولكن ذلك الانتصار لم يدم طويلا، ففي مجلسي 2013 و2016 لم تنتصر في الانتخابات سوى امرأة واحدة هي صفاء الهاشم.

وفي الانتخابات 2020، لم تستطع المرأة الكويتية الفوز بأي مقعد، فهل تنتصر انتخابات الغد للمرأة الكويتية؟

وتتنافس في انتخابات الغد، 22 امرأة من بين 305 مرشحين، على 50 مقعدا موزعة على 5 دوائر.

ويبلغ عدد الناخبين أكثر من 796 ألفا، بينهم 388 ألف ناخب ونحو 408 آلاف ناخبة.

وكان لافتا خلال الانتخابات الحالية، سعي المرشحين من الجنسين، لمخاطبة الناخبات عبر إعداد ندوات نسائية، وتبني قضايا المرأة.

وبدت الملفات الخاصة بقضايا المرأة أكثر حضورا خلال الندوات النسائية، مثل الحديث عن مزايا مالية خاصة للنساء غير العاملات، وسكن الكويتيات، بجانب ملف عمل المرأة، والعنف ضد النساء وغيرها من القضايا التي يطرح بعضها لأول مرة في السباق الانتخابي.