انتخابات الكويت:لأول مرة ترفع السلطة يدها عنها..ومقعد الاخوان قد يتأثر..ديمقراطية الخليج اليتيمة وسط التعتيم

  • تقرير خاصAF
  • منذ سنة - Sunday 18 September 2022

انتخابات الكويت:لأول مرة ترفع السلطة يدها عنها..ومقعد الاخوان قد يتأثر..ديمقراطية الخليج اليتيمة وسط التعتيم

 

 

انتخابات الكويت: لأول مرة ترفع السلطة يدها عنها..ومقعد الاخوان قد يتأثر .. عن ديمقراطية الخليج اليتيمة وسط التعتيم الإعلامي 
 


  • أنور الرشيد: لأول مرة ترفع السلطة يدها عن الانتخابات ، وسيتأثر الاخوان في الكويت بسبب التغيرات الإقليمية 

    شيخة الجاسم: صعود الإسلاميين سيعيد الخلاف حول قانون منع الاختلاط الذي كلف جامعة تلكوغ٣ مليار دولار

الحراك  الانتخابي الذي تعيشه الكويت في كل موسم، لن تراه على شاشات الاخبار العربية، وخاصة الخليجية ك " الجزيرة ، العربية، سكاي نيوز" 
وفي احسن الأحوال ، سيتم تغطية الحدث، كخبر عابر، ولن تفرد لها ذات المساحة للاحداث الانتخابية ، في بقية العالم سواء العربي، آو الافريقي ، او الغربي.

فبقية دول الخليج لاتبدو مرتاحة، لصمود الديمقراطية الكويتية، برغم كل المعيقات والتدخلات الخارجية أو الداخلية لتجميدها.

وهذا ليس خفيًا ، آو تحليلاً يكشف غموضًا ، بل هو رأي سياسي معلن ومكرر من كتاب وسياسين، سعودين وامارتين، معروف عنهم تعبيرهم عن وجهة النظر الرسمية 
كالكاتب السعودي تركي الحمد ، والباحث الامارتي عبد الله عبد الخالق. 

فديموقراطية الكويت رغم امتدادها منذ الستينات الى اليوم، فإنها مازالت الوحيدة في المنطقة ومازالت محل نقد وجدل خليجي، ويتهما اخوتها في الخليج بأنها سبب التاخر التنموي في الكويت، وليست نموذجًا يُحتذى به في قطر والسعودية والامارات 

لأول مرة ترفع السلطة يدها 
اما في الكويت فتجرى حاليًا الاستعدادات الأخيرة للاستحقاق الانتخابي ٢٩ سبتمر، فقد أعلنت السلطة الكويتية للمرة الأولى انها رفعت يدها عن الانتخابات ، فقد كانت السلطة ممثلة بالحكومة والاسرة الحاكمة تدعم مرشحين لها في البرلمان، وتدعم وصولهم بصفتهم نواب السلطة 

هذه المرة، ستُفرغ كراسي السلطة، لتظهر وجوهًا جديدة، ليبرالية مدنية، او تحتفظ القوى المحافظة بمقاعدها القديمة

تأثير تخلي قطر عن الاخوان 
أ. أنور الرشيد الناشط الحقوقي الذي كان اول من أسس لجنة لمراقبة الانتخابات الكويتية في الثمانينات،   يقول ان المنافسة قد ينتج عنها مفاجأة، فهو يتوقع نتيجة مختلفة للسنوات السابقة ، بسبب قرار رفع يد السلطة، ومحاربة شراء الاصوات، وخروج مرشحي السلطة والاسرة الحاكمة عن المنافسة .

 

انه يرى ان المناخ الديمقراطي الكويتي يفرض نفسه على الساحة، وان التغيرات الإقليمية ستفرض نفسها على نتائج الانتخابات 
لذا يتوقع الناشط الحقوقي والكاتب الكويتي المعروف ، ان فرص صعود  تيار مدني جديد باتت اقوى، وبلا شك ان تخلى قطر عن الاخوان، في المنطقة ، وكذلك استدارة اردوغان بسبب الانتخابات التركية، سيؤثر على مقاعد اخوان الكويت، اما لصالح السلفين او الليبرالين. 

 

د. شيخة الجاسم دكتورة الجامعة والمرشحة السابقة، ترجح  بقاء الإسلاميين والمحافظين سلفين واخوان وحزب الله، في مقاعدهم في الدورة البرلمانية القادمة، وحصولهم على الأغلبية 
مما سينعكس على التشريعات والقوانين ، التي يصطدم معها المجتمع ، مثل قانون منع الاختلاط

فهذا القانون الذي صدر في التسيعينات ، تم ابطاله دستوريًا في ٢٠١٥، بعد ان كلف الدولة مليارات الدولارات دون مبالغة 

٣ مليار دولار لمنع الاختلاط 
فبسبب عدم الاختلاط، تم بناء جامعة موازية، لجامعة الكويت لفصل الطالبات عن الطلاب ، وهذا كلف الكويت ٣ مليار دولار وقتها. 

تضيف الجاسم غلبة كفة الإسلاميين والقوى المحافظة، سيدخلنا مجددا بصراع معهم في المجتمع ، سواء صراع قانوني آو إجتماعي، في مجتمع محافظ بطبيعته 

فالقوى المحافظة خاصة  في الدائرة ٤ و٥ هي اكثر من ستدعم وثيقة القيم ، وستؤثر على الكتلة الانتخابية.
بينما في الدوائر الأخرى التي تُوصف بالحضر، ستكون النسبة مختلفة
فوثيقة القيم اثارت الجدل، ودشنت محاولة فرض الإسلاميين لرأيهم 


وثيقة القيم التي يروج لها الإسلاميون، اتهمت بإنها مدعومة من قوى سلفية مقربة من السعودية ومنهم اعلاميون سلفيون، وهي احدى مؤشرات التدخلات الخارجية بحسب مراقبين محللين  في الانتخابات الكويتية 

فوثيقة القيم كما تؤكد الجاسم غير دستورية ، ولن تحصل على الأغلبية ، انها تحايل على القانون ومحكمة دستورية توكد عدم دستوريتة
قوتهم يعني تغيير قوانين مثل قانون الحشمة "يريدون إعادة القانون لشكله القديم " برغم عدم دستوريته

النساء وحصتهن 
تبقى مشاركة النساء وترشحهن وفوزهن، واحدة من ضمن النقاط التي تحدد، تقدم المجتمع ومدنيته

فالأدوات الشرسة المستخدمة ، سلاح الاشاعات ،والحرب النفسية ، ومحاربة الوجوه الجديدة، جعلت من العدد القليل للمرشحات مغامرة

الإسلاميون في برلمان الكويت
 منذ أواخر الثمانينات وجدا سيطرة  للإسلاميين في الكويت ممثلين بالسلفين والاخوان ، ومازال 
 تواجدهم قوي  في مجلس الامة " البرلمان" 

يتبع 

AF