الرئيسية المواضيع تدوير الزوايا

صحف إيرانية: انتقاد بايدن لإسرائيل "دعاية سياسية"

  • منذ شهر - Sunday 10 March 2024

صحف إيرانية: انتقاد بايدن لإسرائيل "دعاية سياسية"

AF

وصفت صحف إيرانية خطاب “حالة الاتحاد”، للرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمام مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس"، بأنه “دعاية سياسية خالصة”.

وقالت “طهران تايمز” الإيرانية إن دعم إسرائيل هو أحد الشواغل الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، وبناء على ذلك، دعم الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بشكل كامل حرب إسرائيل القاتلة على قطاع غزة، والتي بدأت في أوائل أكتوبر، بدعم من إدارته.

وأضافت أن دعم بايدن الثابت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أصبح قضية خلافية، بل ويشكل خطرا على إعادة انتخابه. حيث أثار دعم الإدارة لتصرفات إسرائيل انتقادات من الناخبين العرب والمسلمين الذين لعبوا دوراً مهماً في فوز بايدن في انتخابات 2020.

خطاب بايدن في “حالة الاتحاد”
خلال خطابه الذي دام أكثر من 70 دقيقة في مجلس النواب الأمريكي، حاول بايدن معالجة المخاوف المترددة نحو سياسته الخارجية، من خلال الإدلاء بملاحظات انتقادية حول سلوك إسرائيل. وشدد على أهمية حماية المدنيين الأبرياء في غزة، داعيا إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، معلقاً: "لا يمكن أن تكون المساعدات الإنسانية اعتبارا ثانويا أو ورقة مساومة". واعتبرت هذه الخطوة محاولة لتهدئة المعارضة الداخلية وإظهار الاهتمام بحياة سكان غزة، حسب طهران تايمز.

ودعا بايدن إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال -رمضان ولمدة 6 أسابيع، وأكمل خطابه: "بينما ننظر إلى المستقبل، فإن الحل الوحيد والحقيقي لهذا الوضع هو حل الدولتين".

الرصيف العائم ليس كافيا
وأشارت الصحيفة الإيرانية إلى أن الإعلان عن خطط لبناء رصيف مؤقت على ساحل غزة لتسهيل تسليم المساعدات أثار انتقادات شديدة. جادل النقاد بأن هذا الإجراء، على غرار عمليات الإنزال الجوي السابقة، ليس حلا واقعيا أو دائما للأزمة الإنسانية في غزة. ودعوا إلى إعادة فتح المعابر البرية إلى غزة على الفور لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان.

واعتبر البعض أن بناء الرصيف مجرد بادرة سياسية تهدف إلى طمأنة الناخبين الساخطين وأعضاء الحزب الديمقراطي. يجادل الكثيرون بأنه يجب على بايدن استخدام النفوذ الدبلوماسي والعسكري لواشنطن للضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بحرية، وفق “طهران تايمز”.