بعد استخراج 6 جثث.. هيئة البحث عن المفقودين الليبية لـ arabia felix: نعثر على مقابر جماعية باستمرار بعضها لمهاجرين والآخر ناتج لجرائم داعش

هدير أبوالعلا

كاتبة صحافية مصرية- محررة الشأن العربي في AF

أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في دولة ليبيا، اليوم الأربعاء، أن فرق إدارة البحث عن الرفات استخرجت 6 جثث مجهولة الهوية من أحد المواقع بالمكب العام لترهونة، وذلك بالتعاون مع جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

ونوهت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عبر صفحتها على «فيسبوك»، بأن فرق إدارة البحث عن الرفات التابعة لها لا تزال تعمل على باقي البلاغات الواردة إليها.

ومنذ صيف العام 2020، وتواصل الفرق التابعة للهيئة عمليات البحث وانتشال جثامين من عشرات مقابر الجماعية التي جرى اكتشافها في المدينة بعد انسحاب القوات التابعة للقيادة العامة من المدينة عقب فشل حملتها العسكرية للسيطرة على طرابلس.

وفي 23 أغسطس، عثرت الفرق الميدانية بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين على سبع جثث مجهولة الهوية في أحد المواقع بالمكب العام بمدينة ترهونة. ونوهت الهيئة حينها بأن أعضاء الطب الشرعي سيأخذون عينات منها لإحالتها إلى إدارة المختبرات لإتمام عملية المطابقة مع العينات المرجعية لأهالي المفقودين. 

وفي هذا الصدد قال مصدر مسؤل في الهيئة العامة للبث والتعرف على المفقودين، خلال تصريحات خاصة لـ  arabia felix، إن الجثث التي يتم استخراجها  في مقابر جماعية ترجع إما لجرائم حدثت من قبل داعش، أو لمهاجرين غير شرعين توفوا في مخازن, 

ولفت المصدر المسؤل، إلى أن مخازن الهجرة غير الشرعية ترتكب عدة جرائم حيال المهاجرين غير الشرعين، فبعضهم يكون عبارة عن تجارة أعضاء فيتم بيع أعضائهم ومن ثم دفنهم في مقابر جماعية، أو يموتون من الجوع والعطش. 

وأوضح المصدر، أن هناك بعض المقابر الجماعية ترجع تاريخها لـ2011 وقت الانفلات الأمني والتغير في نظام الحكم والثورة الليبية.