تطور خطير في ايران ..دعم الإصلاحيين للمظاهرات والمطالبة بالغاء قانون الحجاب وشرطة الاخلاق

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

تطور خطير في ايران ..دعم  الإصلاحيين للمظاهرات .. ومطابتهم بإلغاء قانون الحجاب وشرطة الاخلاق 

يأتي اعتقال فائزة هاشمي  الصحفية ، وعضوة  البرلمان السابقة، وابنة الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني من قبل أحد الأجهزة الأمنية، بتهمة "التحريض على أعمال الشغب" 

‏بعد ما تداولته  تقارير اعلامية عن تورط التيار الاصلاحي في ايران بدعم المظاهرات، فقد  ادان نواب اصلاحيون تصرفات شرطة الاخلاق.

فايران تعيش حالة صراع سياسي بين اجنحة النظام ، بين الإصلاحين والمحافظين ،

وعندما تحدث اعمال شغب في إيران كالتي شهدناها خلال الايام الماضيه، تدعمها المعارضة في الخارج، والاصلاحيون في الداخل
المعارضة في ايران متنوعة وجزء منها يعود للنظام السابق (نظام الشاه)، ولكن بالتأكيد جزء من هذه الاحتجاجات يعود لفئة من الناس بسبب عدم رضاها تجاه الاوضاع الاقتصادية ، والأزمات المتلاحقة.

 الاحتجاجات عادة  مصحوبة بالعنف والعنف المضاد من الجانبين ، ويبدو انها تتوسع وتخرج عن السيطرة، فهناك حرق للاملاك الخاصة والعامة  واستهداف قوى الشرطة والاعتداء على المواطنين.

وبدراسة الاحداث واسبابها من قبل الجهات المعنية، يبدو انها ستشمل كامل الأراضي الإيرانية
هناك مطالب لفئات من الشعب تريد الوصول اليها في ما يخص الاعلام والحريات العامة   وقضايا اخرى ، الا ان لا احد يود ان تعم الفوضى وتنهار البلاد وتصبح الاوضاع كما هي اليوم في الكثير من دول الشرق الأوسط.

الايرانيون يتصارعون في مابينهم ولكنهم لا يؤديون التدخل الأجنبي ، وعندما يحدث مثل هذا التدخل من الخارج عادة ما يتحدون ويخفون صراعهم 

اتهام الإصلاحيين 
الاصلاحيون متهمون في هذه الاحداث كما دائماً، يتهمون في الكثير من الاحداث الأخرى، من قبل المحافظين بانهم ساعدوا على الاحتجاجات الاخيرة من خلال مواقفهم وتصريحاتهم التي هيجت فئة من الشباب.

 وادانوا وفاة الفتاة مهسا اميني من خلال اتهام الشرطة بالتسبب في مقتلها ، في حين الشرطة تؤكد ان الادلة التي عرضتها دامغة وهي برئية مما حدث لها، وموتها كان مجرد صدفة

مراجع دينية مقربة من التيار الإصلاحي، كالمرجع الديني الإيراني البارز حسين نوري الهمداني  لامت الرئيس إبراهيم رئيسي المحسوب على المحافظين، وطالبته بالاستماع لمطالب الشعب. 

الإصلاحيون يطالبون بإلغاء قانون الحجاب

فقد طالب الإصلاحيون وصحفهم بإلغاء "شرطة الأخلاق" في إيران على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني، وكذلك دعوة بعضهم إلى إلغاء "قانون الحجاب الإجباري"

فيما  الصحف المقربة من الحرس الثوري دافعت عن "شرطة الأخلاق" المعنية بتطبيق قانون الحجاب الإجباري على النساء في إيران.

قبل أيام تساءلت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية عما إذا كانت حادثة مقتل مهسا أميني سببا في إنهاء عمل شرطة الأخلاق، وأجرت في سبيل ذلك مقابلات مع عدد من البرلمانيين الذين قالوا للصحيفة إنهم على استعداد تام لتقديم لائحة قانونية إلى البرلمان لإلغاء "شرطة الأخلاق" وإنهاء عملها

AF