الرئيسية المواضيع تدوير الزوايا

ملف خروقات الحوثي على طاولة مفاوضات العليمي في برلين

  • وكالات- متابعات AF
  • منذ سنة - Wednesday 14 September 2022

ملف خروقات الحوثي على طاولة مفاوضات العليمي في برلين
هدير أبوالعلا
كاتبة صحافية مصرية- محررة الشأن العربي في AF

بالرغم من مرور سنوات عديدة على الحرب اليمنية الداخلية، إلا أن الصراعات لم تهدأ، ولا يزال خرق الاتفاق الصادر من مليشيات الحوثي متصدرا للمشهد اليمني.

أصبح ملفي خروقات مليشيات الحوثي، ودعم اليمن، متصدرا قائمة مباحثات رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في العاصمة الألمانية برلين.

ومن جهته بحث العليمي مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير مسار الهدنة القائمة في اليمن، وخروقات المليشيات الحوثية، والأزمة الإنسانية، وسبل إنقاذ خزان النفط "صافر"، والإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة.

و تطرق اللقاء اليمني الألماني، إلى دور الأخيرة المطلوب لتثبيت وقف إطلاق النار في اليمن، الإضافة إلى إلزام المليشيات الحوثية بالوفاء بتعهداتها بموجب إعلان الهدنة، وخصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.

وجدد العليمي التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بإعلان الهدنة، والتعاطي الإيجابي مع كل المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.

واستعرض العليمي استعرض مع الجانب الألماني تطورات المشهد اليمني، والتحديات الأمنية والاقتصادية، ودور الأشقاء والأصدقاء في تفادي انهيار شامل للدولة، والخطوط العريضة في برنامج مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية في البلاد".

من جانبه، أكد الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، التزام بلاده بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في اليمن، والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة، والبناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وإنهاء الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.

وأعرب شتاينماير عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن، وتداعياتها المختلفة، مؤكدا أهمية التوصل لتمديد جديد للهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والشروع في مفاوضات سلام شاملة لإنهاء الحرب التي طال أمدها.

 

وأبدى العليمي حرص المجلس، والحكومة على تعزيز علاقات التعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين بما يخدم مصالح الشعب اليمني، ويخفف من معاناته الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من نظام إيران.

 

واطلع العليمي، المنظمات والخبراء الألمان، على تطورات الوضع اليمني، بما في ذلك مسار الهدنة الإنسانية، ومحاولات المليشيات الحوثية لإفشالها، والشراكة المطلوبة مع منظمات المجتمع المدني الألماني لدعم سبل الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مسار التنمية وبناء جسور التواصل الفاعل مع الشعب اليمني.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال اللقاء إلى اهتمامات المنظمات المدنية الألمانية، وبرامج الشراكة المتاحة في مختلف المجالات.