منذ سنة - Sunday 04 September 2022
أدت أزمة ارتفاع أسعار السجائر إلى استياء المواطنين في مصر، في ظل موجه الغلاء جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، مما جعل يواجه الشعب المصري خطرا محدقا يهدد بتعكير مزاجه.
وسيطرت خبر ارتفاع أسعار السجائر على حديث الشارع المصري، اليوم الأحد، في ظل نقص في بعض الأنواع التي يتم استيرادها من الخارج.
وأعلنت الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، عن ارتفعت أسعار السجائر المحلية بزيادة تصل إلى جنيهين لأغلب أنواع السجائر ومن أشهرها سجائر كليوباترا بدايةً من اليوم الأحد 4 سبتمبر2022، ومن المتوقع ارتفاع أسعارأنواع المعسل خلال الفترة القادمة نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأدي عدم توفير الدولاء من قبل البنك المركزي، إلى اختفاء التبغ المسخن، والمواد الخام لتصنيع السجائر والذي يتم استيراده من الخارج.
ويوجد نقص في بعض أصناف السجائر المستوردة بالسوق المحلي ويرجع ذلك إلى قيام بعض التجار بتخزينها بهدف بيعها بسعر أعلى وتحقيق الأرباح من خلال تعطيش السوق.
أعداد المدخنين في مصر
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وجاءت على نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالي 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.