الرئيسية المواضيع تدوير الزوايا

إسرائيل تحلق في الاجواء العربية

  • منذ سنة - Wednesday 01 March 2023

إسرائيل تحلق في الاجواء العربية
اسلام عبدالتواب
مراسل صحافي مصري من القاهرة- للشأن المصري ، ومحرر صفحة الرياضة في AF

AF

شهدت الفترة الماضية، إعلان بعض الدول العربية، فتح مجالها الجوي أمام طيران الاحتلال الإسرائيلي، رغم حالة الرفض الشعبي الواسعة لأي خطوة يمكن تصنيفها في إطار "التطبيع".

وأعلنت هيئة الطيران المدني، في سلطنة عمان، الأسبوع الماضي فتح المجال الجوي أمام جميع الناقلات الجوية الإسرائيلية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العمانية.

وسبق عمان، السعودية حيث أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية في يوليو من عام 2022 عن فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، لكن عدم صدور قرار مماثل من عُمان في ذلك الحين أبقى مسافة الرحلات بين إسرائيل وآسيا طويلة جدا، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يتغير مع القرار العُماني الجديد.

 وسمحت أيضا السودان للرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل بعبور مجالها الجوي، وذلك بعد أيام من اجتماع مفاجئ بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن لم توافق على عبور شركة العال الإسرائيلية مجاله الجوي"، 

كما سمحت قطر، بعبور الطيران الإسرائلي، ونظمت رحلات طيران مباشر قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2022 الماضي.

 وهناك العديد من الدول العربية تسمح للطيران الإسرائيلي بعبور أجوائها مثل مصر والبحرين والإمارات والمغرب.

أهمية فتح الأجواء العربية أمام الطيران الإسرائيلي

الطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى آسيا، تسير في ممر ضيق متاح فوق البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وهذا يعتمد على قاعدة يتم العمل بها في معظم دول العالم، وتنص على أن السير على بعد 12 ميلا من مساحة اليابسة، لا يتطلب الحصول على تصريح من أي دولة.
 
 وتتجنب الرحلات الإسرائيلية المتجهة إلى آسيا، التحليق فوق أراضي الدول العربية، والرحلات المتجهة إلى أمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا تتجنب التحليق فوق شمال أفريقيا.

 وتعتمد الرحلات الجوية المتجهة من تل أبيب إلى الجنوب أو الشمال، تعتمد على معلومات الطيران المصرية والسعودية، حيث تستعين الطائرات الإسرائيلية بالرادار المصري حينما تتجه إلى الجنوب، وأيضا تعتمد على الرادار السعودي حينما تتجه إلى الشمال.