منذ سنة - Sunday 29 January 2023
AF
بعد يوم واحد من عودته من العاصمة السعودية الرياض إلى مدينة عدن: رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي ينشئ وحدات عسكرية جديدة تحت إدارته بمسمى درع الوطن.
لقد تعمد رئيس المجلس الرئاسي اهمال " مابات يعرف بالجيش اليمني " واتجه لانشاء قوات عسكرية جديدة تتبعه، مما يفجر السؤال ماهو مصير الجيش اليمني، وان لم يكن يتبع العليمي فمن يتبع اذاً؟
الجيش الذي يتبع وزارة الدفاع والقائد الاعلى للقوات المسلحة ، بات محسوباً خلال الحرب اليمنية على حزب الاصلاح الاسلامي، الذي اتهم التحالف السعودي بضربه واهماله وقطع رواتبه وعدم تسليحه .
لذا يبدو ان تقوية الجيش اليمني باتت تصب بصالح حزب الاصلاح وتعني تقويته عسكرياً، وهو ما نذهب اليه في هذا التحليل في AF- لنجيب على سؤال : لماذا يلجاء الرجل الاول في الدولة لانشاء قوة عسكرية موازية في وجود جيش وطني.
مما يؤكد ان الجيش لم يعد محسوبًا الا على حزب الاصلاح وحفائه، وليس على العليمي كقوة سياسية وعسكرية جديدة تتبع السعودية وتنفذ اجندتها في اليمن
جميع التحليلات والمعلومات، تؤكد وجود التصدع بين اجندة السعودية والامارات في اليمن منذ سنوات، وتقوية الامارات للانتقالي، وعصايانه ورفضه للاجندة السعودية، ومنها السعي لانفصال الجنوب بالقوة، والاستفراد بالحكم، جعل السعودية ترد من خلال حلفائها بايجاد قوة عسكرية رادعة.
سبق وحدثت مواجهة عسكرية بين الانتقالي والاصلاح او الجيش اليمني خلال السنوات الاخيرة، وهذه المرة اصبحت عدن مرشحه اكثر من اي وقت، لحصول مواجهة جديدة، وموجة عنف بين الانتقالي والعليمي.
او بين الحزام الامني ودرع الوطن ، والنتيجة المزيد من الصراعات والمزيد من المليشيات .
AF