منذ سنة - Friday 30 September 2022
صفعت امريكا في المجلس الذي قتل فيه الفيتو الامريكي كل قرارات القضايا العادلة في العالم، قضايا العربية، مئات القرارات التي كانت لصالح فلسطين والعراق واليمن
الفيتو الأمريكي، في زمن غطرسة القطب الواحد، قتل الحقوق وسلب حق المطالبة بها، ودعم القوة الغاشمة ،وفرض عولمة زائفة ،لم توحد العالم بل دمرته، وليبرالية بشعة افسدت قيم الحرية
نهضت روسيا لتصفع أمريكا، خمس أصابع روسية طبعت على الخد الأمريكي،وبوتين يعلن توسع امبراطوريته الجديدة
أمريكا هي من تحتل ألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان، وتضحك عليهم بتسميتهم شركاء.
فعلتها روسيا، دون ان تستطيع أمريكا والناتو، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس الامن والقانون الدولي فعل أي شيء.
هذا القانون الدولي الذي وضعته أمريكا ، وجاءت روسيا لتدهسه بدبابة عسكرية، وتعلن التمرد عليه، وصناعة قانون جديد
الغرب يقول انه يدافع عن القانون، لكن من وضع هذه القوانين ومن رآها ؟ إنهم مجانين..
استعماريون ويدعون انقاذ حقوق الشعوب، ولن نقبل بهذا أبدا ولن نقبل بهذه النـ ازية السياسية، لا يروق للغرب وجود بلد غني مثل روسيا لا يقبل بالإملاءات،
لا يريد الغرب أن تكون روسيا حرّة بل يريد نهب ثرواتها"
خطاب بوتين، وافعاله، تؤكد اننا دخلنا عصر توازن القوة ، وتعدد الأقطاب ، وإعادة صياغة النظام العالمي
تظهر لنا روسيا ، البلد الشرقي الأصيل ، المدافع عن الاخلاق والقيم الإنسانية ، عن النبل الحضاري ، فالمال ليس كل شيء
لقد شوهت الراسمالية قيمنا وافكارنا ، حولت كل فكرة لبضاعة ، وروجت للاستهلاك، وجعلت من الجنس البشري سلعة
وذهبت بعيداً في الفساد الأخلاقي، للترويج للشذوذ الجنسي، من خلال مؤسسات إعلامية وتجارية ضخمة، باعتباره جزء من الطبيعة البشرية
لتسن له القوانيين لحمايته بالدستور، كفعل قانوني، بل وتدين من يقف ضده باعتباره عنصرياً، وهي سيدة العنصرية دون منازع
بوتين في حربه العسكرية ، والاقتصادية لاعادة التوازن لهذا الكوكب، لا ينسى حربه الخلاقية، للدفاع عن حق أطفالنا بحياة طبيعية، فلا يوجد شيء اسمه جنس ثالث
نعيد للاسرة مكانتها وقدسيتها، فالغرب تخلى عن قيم الأسرة والمجتمع الروسي لن يتقبل التوجهات الغربية والأنماط السلوكية الشاذة
هذه القيم النبيلة الرافضه للشذوذ نتشارك فيها كمجتمع العربي مع المجتمع الروسي، والمجتمعات الشرقية
ضعف المحور الشرقي، سمح للفساد الأخلاقي بالتوغل باعتباره هو الثابت، والاصل
كفة الميزان ترمز للعدل، لكنها ترجح من وزنه اثقل، وروسيا الان، باعطاء الكف الأول على الخد الأمريكي ترجح كفة الميزان لصالحها، لتعيد للعالم توازنه.
سلام