هل اليمن فعلاً جمهورية! محاربة مشروع "أمة جدي" .. بمشروع "جمهورية جدي“!! خيارات اليمن الكارثية حكم جمهوري عائلي.. او حكم امامي سلالي!

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

خيارات اليمن الكارثية حكم جمهوري عائلي.. او حكم امامي سلالي!!

لن يفهموا ان هذه الارض ليست ارثاً لاحد، لا بثروتها ولا بقرارها ومستقبلها،وواجب  اليمنيين أن يلقونهم درساً ليفهموا

لكل يمنية ويمني، الحق بالمشاركة في الحكم والنفوذ، ومن حقنا محاسبتكم وارجاع اموال اليمنيين منكم، وتحرير اليمن منكم جميعًا. 

يقول حال المواطن بلسان الشارع : (مش لازم تكون إصلاحي لترفض التوريث، ولا حوثي امامي لترفض عودة النظام القديم.. ممكن عادي تكون ضد الاثنين "الإصلاح والحوثي" وبذات الوقت ضد عودة التوريث.. )

هل اليمن فعلاً جمهورية ؟ 

سؤال صعب، لم يستطع تاريخ اليمن الحديث الاجابة عليه ، فهل يتمكن المستقبل من حل الاحجية!

مستقبل اليمن مرعب، وكأنه اصبح محصوراً في خيارات الحكم ، وكأن امراء الحرب، يجهزون انفسهم ليكونوا امراء السلام ، والمرحلة الانتقالية والتسوية السياسية، انهم القادة والحكام المستقبلين، ودون خجل ، سيورثون اليمن لابنائهم واحفادهم، وهم احق باليمن من غيرهم. 

ليس لدينا مشروع سلالي واحد، فكل مشروع جمهوري متخفي ايضاً بفكر سلالي وراثي!

اما ان يحكمك حفيد النبي، او  حفيد الرئيس السابق ، هكذا بكل بساطة.. اما يمن امامي لال البيت، او يمن جمهوري لال الزعيم؟

ولماذا اذا تندلع الثورة في اليمن بعد الاخرى، وتذهب طبقة لتاتي طبقة أسوأ، اين هو اليمن الحر الجمهوري الديمقراطي!
متى نرى ابن البقال، يقاسم ابن الرئيس الثروة، وكليهما خارج السلطة، لان الشعب اختار شخصًا ثالثاً غيرهما
اختار ابن الجزار، او المدرس، او الحلاق  ليكون هو الرئيس القادم ، شاب سياسي طموح، ووجه جديد على الساحة،  ابن رجل بسيط عفيف اليد،  ليس من عائلة ثرية، ولا ابن قبلية كبيرة، وليس ضمن طبقة المصالح ، لكنه طموح ومجتهد.

هذا هو اليمن الذي يحلم به أي مواطن، صحيح التفكير ، سليم الوجدان ، لا يمكن لليمني ان يحلم لليمن بأن يكون ملك عائلة، سواء عائلة نبي او عائلة زعيم.

نحن نحب النبي، وكل الرؤوساء ، لكن اليمن ليست هدية لعائلة أي  منهما

انتم تؤدون دوركم  بكل وقاحة، ودورنا فضحه بكل جرأة ..

المشروع المتخلف الذي يريد الحوثي تطبيقه في اليمن، فشل وسيفشل لانه خارج المنطق، والعقل، وخارج طبيعة اليمن، ولأنه ببساطة سبق وفشل وقامت عليه ثورات وانقلاباتها كثيرة، اخرها كانت ثورة ٢٦ سبتمر 
لايمكن ان يكون اليمن ملكياً، او امامياً، اليمن دولة جمهورية ، ولكن أي جمهورية بالضبط؟

جمهورية ديمقراطية ام جمهورية الموز!

لماذا خياراتنا محدودة لهذا الحد، اما حفيد النبي او حفيد الزعيم! هذه ليست امة جدك، ولا جمهورية جده، هذا بلد ووطن الجميع، ويرحم جدي وجدك.
لكن مانراه، هو ان كل طبقة وعائلة تدافع عن ارثها، وثروتها وميراثها، وكان اليمن كتب في حصر الورثة، وفي قسمة الوراثة!؟ 
هل ورثوا اليمن واصبح ملكاً لهم، ليحكم الحوثي او صالح ؟

كل شيء محكوم بالفناء، الا مشروعاتهم الجوفاء، تموت لتحياء، فكلا المشروعين قامت عليهما اكبر ثورتين عرفهما اليمن
ثورة ٢٦ سبتمر وثورة ١١ فبراير، وكليهما مرا بمطبات واخفاقات،. وتمت سرقتهما من الاحزاب والتيارات الاسلامية والاحزاب السياسية، جماعات الاسلام السياسي ، وفي كل ثورة يكسب الجميع ويخسر الشعب

ولكن دماء الابرياء عليها وحدها حماية اليمن من هذا المستقبل الذي يخططون له، فهل لدى الشعب اليمني الجرأة والقوة والوعي لرفض كل المشاريع السلالية والعائلية والامامية والوراثية.. 

AF