الرئيسية المواضيع تدوير الزوايا

بعد تصريح امين عام الحزب الناصري في اليمن واتهامه السعودية بافشال الدولة اليمنية .. ماهو تاريخ الحركة الناصرية في اليمن وكيف كانت علاقتها بالسعودية #اليكم_القصة

  • منذ 11 شهر - Thursday 15 June 2023

بعد تصريح امين عام الحزب الناصري في اليمن واتهامه السعودية بافشال الدولة اليمنية .. ماهو تاريخ الحركة الناصرية في اليمن وكيف كانت علاقتها  بالسعودية #اليكم_القصة

AF

الحركة الناصرية في اليمن كانت جزءًا من الحركة الناصرية العربية التي تأسست في مصر تحت قيادة جمال عبد الناصر في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين. وكانت تهدف الحركة إلى توحيد العالم العربي وإزالة الاستعمار الغربي وإقامة نظام اشتراكي عربي وحدوي.

في اليمن، ظهرت الحركة الناصرية في فترة الاشتباكات السياسية والاجتماعية التي تلت انتهاء الحكم الإمامي في عام 1962. وكان للحركة الناصرية تأثير كبير على الساحة السياسية اليمنية في ذلك الوقت

الحزب الناصري

أسست الحزب الناصري في اليمن عام 1963، وكان ينتمي إليه العديد من الشخصيات البارزة في اليمن، بما في ذلك قادة الثورة اليمنية التي أطاحت بالنظام الإمامي. وقد اتبع الحزب الناصري في اليمن الفكر والمبادئ الناصرية، وسعى إلى تحقيق الوحدة اليمنية وتحرير الأراضي اليمنية المحتلة، وتطبيق الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.

ومع تطور الأحداث السياسية في اليمن، تغيرت الديناميكية السياسية وظروف الحركة الناصرية. وفي العقود اللاحقة، تأثرت الحركة الناصرية في اليمن بالتحولات السياسية والاجتماعية المستمرة في البلاد.

منذ ذلك الحين، تطورت الأحداث في اليمن بشكل كبير، بما في ذلك الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2014 وتسببت في تقسيم البلاد واشتداد الصراعات. ومنذ ذلك الحين، تراجعت الحركة الناصرية في اليمن وأصبحت غير بارزة 
 

تاريخ الناصرية اليمنية 

تاريخ الحركة الناصرية في اليمن يعود إلى فترة الستينيات من القرن العشرين. تأسست الحركة الناصرية في اليمن تحت قيادة سياسين مؤيدين للرئيس المصري جمال عبد الناصر.

تعززت الحركة الناصرية في اليمن بعد ثورة 26 سبتمبر 1962، التي أطاحت بالإمامية الذين حكموا اليمن لفترة طويلة. تولى الإرياني رئاسة الجمهورية وعمل على تنفيذ برنامج إصلاحي شامل يهدف إلى تحقيق التقدم والتطور في اليمن.

واجهت الحركة الناصرية تحديات عديدة خلال فترة تأسيسها وتطويرها في اليمن، بما في ذلك صراعات سياسية وتدخلات خارجية. في عام 1978، استولى علي عبد الله صالح على السلطة في اليمن وأنهى فترة حكم الإرياني، وانهى اشهر انقلاب ناصري ضده.

الناصرية بعد الانقلاب

منذ ذلك الحين، استمرت الحركة الناصرية في التأثير على الساحة السياسية في اليمن، وتبنت قضايا مثل وحدة اليمن وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية. واستمرت الحركة في تشكيل تحالفات سياسية والمشاركة في الحكومة والبرلمان.

ومع تطور الأحداث السياسية في اليمن واندلاع الحرب الأهلية في عام 2014، تأثرت الحركة الناصرية بتلك الأحداث وتقسمت إلى تيارات وتحالفات مختلفة. وما زال الدور الدقيق والتأثير الحالي للحركة الناصرية في اليمن يعكس الوضع السياسي الراهن وتحالفات القوى المختلفة في البلاد.
 

علاقة الناصريين في اليمن بالسعودية

الحزب الناصري في اليمن كان له علاقة معقدة مع المملكة العربية السعودية على مر السنوات، وكان يروج لأفكار الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والذي قاد ثورة 23 يوليو في مصر عام 1952.

في البداية، شهدت العلاقة بين الحزب الناصري والسعودية توترًا بسبب التنازعات الإقليمية والتنافس السياسي بين البلدين. فقد كانت السعودية ترى الحزب الناصري ونشاطه في اليمن كتهديد لمصالحها وتأثيرها في المنطقة.

وفي عام 1962، اندلعت الثورة اليمنية التي قادها الحزب الناصري، والتي أطاحت بالنظام الملكي في اليمن. خلال هذه الفترة، قدمت السعودية الدعم العسكري والمالي للملكية اليمنية المخلوعة، وعملت على محاولة إعادة النظام الملكي إلى السلطة.

مع مرور الزمن، تطورت العلاقة بين الحزب الناصري والسعودية. بعد انتهاء الحرب الأهلية في اليمن في عام 1970 وتولي الحزب الناصري الحكم، تحسنت العلاقات بين البلدين. قدمت السعودية المساعدات المالية لليمن ودعمت الاقتصاد اليمني في عدة مناسبات.

ومع ذلك، لا يمكن القول إن العلاقة بين الحزب الناصري والسعودية كانت دائماً إيجابية. استمر التوتر السياسي والاقتصادي بين البلدين على مر العقود، وشهدت العلاقة تباينًا وتقلبات تبعًا للأحداث والتحالفات في المنطقة.

بشكل عام، يمكن اعتبار العلاقة بين الحزب الناصري والسعودية  كعلاقة تنافسية ومعقدة تأثرت بالتحالفات والصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط.

 

AF