صحفي يمني: عن علاقة القيادي الاخواني المخفي محمد قحطان.. باختفاء واعدام سياسين يساريين في السبيعنيات .. وناشطين يعلقون.. هل هو انتقام القدر ام عدالة السماء

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

في نهاية السبعينات قامت حرب اهلية في شمال اليمن، بين تنظيمات يسارية ونظام حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وقتها كان القيادي الاخواني - حزب الاصلاح الاسلامي- محمد قحطان في جهاز المخابرات، ووقتها وقعت حادثة رواها كثيرون، ومنهم عضو مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين نبيل الاسيدي الذي كتبها في مقال له قبل ٣ سنوات.

فقد كان خال الاسيدي احد الرجال الذين اخفاهم قحطان، بعد ان اختطفهم من بيوتهم، وتعذيبهم ودفنهم احياء، حيث اكد الاسيدي ان هذا لا يبرر ابداً اخفاء او قتل محمد قحطان بعيداً عن العدالة.

محمد قحطان الذي اصبح قيادياً في حزب الاصلاح، اختطف واخفي بذات الطريقة التي فعلها مع خصومه قبل اربعة عقود، وهذه المرة على يد تحالف الحوثيين وصالح في ٢٠١٥

اليوم بعد اتفاق الاسرى، واطلاقهم جميعاً بمن فيهم عائلة صالح، وصحفيين اصلاحيين، وجنود سعوديين، بقي اسم محمد قحطان مخفياً ، لا يُعلم ان كان حياً او ميتاً، مخفياً معتقلاً ، بعض الناشطين قالوا في تديوناتهم انها " عدالة السماء " وروا الكثير من الاحداث المؤلمة والوحشية التي قام بها قحطان

وهذه هي السياسية الجلاد يتحول الى ضحية، فالبطش ليس مبرراً لتحقيق العدالة، ومع الاسف ، هذه الملفات وغيرها يطويها الغموض، وهاهو قحطان ومن عذبهم وقتلهم اصبحوا في ملف واحد، فمتى يحكم من لا يبطش ، ويحترم القانون ، ويخاف من يوم الانتقام.