الرئيسية المواضيع تدوير الزوايا

مصر وتركيا: قمه السيسي واردوغان تقترب.. فهل اعلنت تركيا قطع علاقتها بالاخوان

  • تقرير خاصAF
  • منذ سنة - Sunday 19 March 2023

مصر وتركيا: قمه السيسي واردوغان تقترب.. فهل اعلنت تركيا قطع علاقتها  بالاخوان
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

 

 

AF

 

وزير الخارجية التركي يزور مصر بعد 11 عاماً من القطيعة السياسية، فتاريخ العلاقات المصرية التركية لم يكن في افضل حالاته، فقد وصلت العلاقة لمرحلة الصراع العسكري غير المباشر في ليبيا، والبحر المتوسط، فيما يعرف بصراع النفط والغاز، الزيارة رفيعة المستوى للوزير التركي الذي التقى وزير الخارجية المصري، جاءت لترتيب القمة المنتظرة بين الرئيسين المصري والتركي.

 


عبد الفتاح السيسي سيلتقى رجب طيب اردوغان قريباً

 


مالذي يحدث، فاين كنا واين اصبحنا، فمنذ العام 2003 مع صعود اردوغان على راس حزب العدالة والتنمية  لحكم تركيا، والذي اهتم بالوضع الداخلى وتنمية البلاد، واعتماد مبدأ صفر مشاكل،  ولكن العلاقات الخارجية ستتخذ بعدها مساراً اخر، وصل ذروته في 2011 مع صعود حكم حزب الاخوان المسلمين المصرين "حزب الحرية والعدالة"

والذين كانوا متقاربين مع حزب العدالة والتنمية التركي، وفعلاً بدأ التقارب بين الاخوان في مصر وتركيا، وعقدت اول قمة بين الرئيس المصري الراحل محمد مرسي واردوغان، لتبدأ المساعدات الاقتصادية التركية لمصر، وكان الدعم التركي لحكم الرئيس مرسي وحزب الحرية والعدالة الاخواني واضحاً، ومن الطبيعي ان يدعم اردوغان مرسي في ازمته الداخلية، ويناصره بعد الاطاحة به، ضد الجيش المصري وحكم الرئيس السيسي.

 


لقد كانت مشلكة تركيا الاولى مع مصر انه لاتوجد حدود مشتركة، ولم يكن يمكنها التدخل المباشر لنجدة الحلفاء الاخوانيين في مصر، لكنها استضافت كل القيادات الاخوانية المصرية، ووفرت لهم الدعم المالي والاعلامي واللوجستي، وكذلك كل المعارضة للرئيس السيسي ، وكان لاردوغان الفضل بتاسيس شعار رابعة، الذي استخدم من المعارضين ضد نظام الحكم في مصر ، وبرغم الحرب الاعلامية من تركيا، والتي تطورت الى ازمة سياسية، وصراع عسكري غير مباشر على الحدود المصرية في ليبيا، حيث دعمت تركيا فصائل ليبية مسلحة هددت الجيش والامن في مصر ، فيما عرف بالجماعات الارهابية

 


اكتشاف حقل الغاز البحري

 


اكتشاف حقل ظهر في البحر المتوسط اجج الصراع التركي المصري، واصبح حقل متنازع  عليه، فمصر رسمت حدودها مع اليونان وقبرص، وبدأت التنقيب، وظهر منتدى البحر المتوسط كمنتدى عسكري ضد تركيا، لذلك توجهت تركيا لليبيا لقعد اتفاقيه مع جماعة الاخوان هناك، لكنها اخفقت في التاثير في الملف الليبي، العمق الاستراتيجي لمصر، وتدخلت عسكرياً في ليبيا، وكادت الامور ان تنفجر لحدوث مواجهة مباشرة بين مصر وتركيا في ليبيا، وهنا تدخل بوتين - الرئيس الروسي- لتهدئة الوضع بين البلدين في واحدة من اشد مناطق العالم اشتعالاً.

 


وبعد مرحلة التهدئة ، واللاسلم واللاحرب، بدأت بوادر المصالحة المصرية مع قطر، بعد انهاء ازمة قطر، ومهد المسرح السياسي للتقارب التركي المصري، وفعلاً بدات الزيارات وعودة العلاقات، وفي الزلزال الاخير، في الجنوب التركي دعمت مصر تركيا بالمساعدات، والان بعد هذه الزيارة لوزير الخارجية التركي للقاهرة، لابد ان القمة المرتقبة اصبحت اقرب

 


Af