منذ سنة - Sunday 19 March 2023
AF
زار الرئس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية مفاجئة، وكان في استبقاله الشيخ محمد بن زايد.
وضم الوفد السوري، كلا من الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، والدكتور غسان عباس القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي، بجانب السيدة الأولى أسماء الأسد.
وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم توجها إلى قصر الوطن بالعاصمة أبو ظبي، لبدء المحادثات والمناقشات في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
ورافق الأسد العديد من الطائرات الحربية، أثناء وصوله الحدود الدولة الإماراتية ترحيباً به.
وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي.
كما تناولت المباحثات التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة وأهمية البناء على تلك التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها وشعوبها التي تتطلع الى المزيد من الأمان والازدهار. وتطرقت المحادثات للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
الرئيس بشار الأسد اعتبر أن مواقف الإمارات دائما كانت عقلانية وأخلاقية، وأن دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية،
وشكر الرئيس الأسد الشيخ محمد بن زايد وأركان دولة الامارات والشعب الاماراتي على ما قدموه من دعم للشعب السوري لمواجهة كارثة الزلزال.
من جهته، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات العربية المتحدة تقف مع سوريا قلباً وقالباً، وستستمر في التضامن والوقوف مع الشعب السوري فيما تعرض له جراء الحرب وجرّاء الزلزال. ومواصلتها تقديم مختلف أنواع المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال.
ونوه الشيخ محمد بن زايد بالجالية السورية الموجودة في الإمارات مُعتبراً أنه كان لها بصمة خاصة وإيجابية في بناء دولة الإمارات ونمو عجلة الاقتصاد فيها.