ماهي وجهة النظر الايرانية ..الصحافي الايراني سعيد شاوردي ل AF : الاتفاق ينهي حرب اليمن وازمة لبنان

AF

متفائل بالاتفاق سيكون  ايجابياً على ملفات المنطقة في سوريا ، العراق واليمن

AF

‏هل نتوقع  ان يتم تطبيع  العلاقات بين  ايران والسعودية بشكل جاد ينهي الحرب الاعلامية ! 

هناك نوايا صادقة لدى ايران تجاه السعودية ، فهي تريد بناء علاقات قوية ومتينة مع السعودية ، صحيح زاد التوتر خلال الفترة الماضية، لكن وصل الجميع لنتيجة ان الحرب بالوكالة مكلفة لكلا الطرفين، تضر بالاقتصاد بشكل كبير، وتبدد مئات المليارات دون ان تكون تحقق نتائج.

اليوم هناك رؤية لدى السعودية وايران انه لايمكن القضاء على الطرف الاخر من  خلال الحرب، والحلفاء الذين يتبعون ايران او السعودية 
انها طريقة اثبتت فشلها، ان نتصارع و نحرض اطراف ضد بعضنا البعض، فقد حاولت السعودية الاضرار بايران ، من خلال ما فعلته بسوريا ، ومن خلال الضغوط على حزب الله في لبنان، وسياستها في العراق، وكذلك من خلال الحرب على الشعب اليمني ، لمواجهة ما اسمته المد الايراني.

هل هو اتفاق  يضمن الاستمرار وعلاقات قوية ام علاقات سطحية

وايران تعلم ان لدى السعودية اموال كثيرة واعلام وحلفاء سواء امريكا او غيرها، ونفوذ في عدد من الدول العربية وقوية، واي عداء يعني خسارة الكثير

ينبغي ان نختار الية اخرى 

اعتقد ان كلا الطرفين وصل الى نتيجة ان السلام افضل واقل تكلفة، وبدون السلام لن نستطيع الاستمرار بهذا الوضع منذ العام 2011
وخاصة بعد القطيعة 2016، فاسرائيل كانت هي المستفيد من التوتر بين ايران والسعودية ، لصنع حلف عربي إسرائيلي لمواجهة ايران، وتم بيع السلاح بمليارات الدولارات للسعودية 

هل هي نهاية حرب اليمن 

اتمنى ان يكون اتفاقاً طويل الامد، وان نعتمد الية الحوار لحل اي مخاوف لدى الطرفين ، متفائل اننا سنشهد نهاية الحرب في اليمن، وان تكون هناك بداية علاقة جديدة بين السعودية واليمن

اتوقع عودة الهدوء والسلام والاستقرار الى اليمن، وانفراجه للازمة الاقتصادية في لبنان ، وعودة عربية لسوريا ، وانهاء الارهاب في العراق.

اتمنى ان يكون اتفاقًا طويل الأمد ، ونعمل على تقويته، فكل هذه الملفات يمكن للسعودية وايران مساهمة في تهدئتها وتبريدها، ونعتمد الية المفاوضات  بين البلدين.

فهذه الازمات والملفات يمكن للبلدين انهائها، واتمنى ان تكون السعودية بعيدة عن الضغوط الامريكية والاسرائيلية ، حتى لا نعود لاتهامات ارسال السلاح والتدخل الايراني !

قوة النفوذ الايراني في اليمن 

صحيح لدينا نفوذ وعلاقات مع انصار الله في اليمن ، ولكن الاشقاء في اليمن هم انفسهم لايريدون ان نتحدث في ايران نيابة عنهم، وكل شيء متروك لهم

في حال ابتعدت ايران والسعودية عن اليمن ، يمكن للاطراف اليمنية حل مشاكلها ، وهذا ما تتمناه ايران، التي يمكنها استخدام علاقتها ونفوذها لتهدئة الوضع. 

نحن لا نريد ان يكون اليمن مصدر تهديد للسعودية ، ولا ان نسعى لذلك، لقد اختلفنا مع السعودية ولكن اليوم نريد فتح صفحة جديدة، ونتمنى ان تكون نوايا السعودية صادقة، فايران ستكون صادقة

نأمل حل المشكلة الداخلية اليمنية، بين التيارات والاحزاب اليمنية ، هذا ما نتمناه في ايران
لقد تعبنا من الحروب والصراع والتخلف، وان يكون هناك تعاون بين دول المنطقة، الكبيرة والصغيرة نتطلع لمستقبل افضل، في اليمن وسوريا والعراق ولبنان،ويتم اعادة الاعمار بدلاً من انفاق المال على السلاح 

اعتقد ان الاتفاق سيكون قائماً وقوياً ومستمراً، وسنشهد تطورات ايجابية في المنطقة العربية وايران.

ماهي اهمية الوساطة الصينية!

هذا الاتفاق من خلال وساطة صينية يعني ضمانه قوية، وهذا يضمن استمرار الاتفاق لان مصلحة الصين الاقتصادية بابقاء الاتفاق، لانها تحتاج للنفط من الشرق الاوسط، واي حرب في المنطقة لن يكون لصالح الاقتصاد الصيني واسواق الطاقة.

فاي حرب ستكون امريكا هي الرابحة والصين الخاسرة، لذلك هي ضامن استمرار الاتفاق بين الطرفين.