منذ سنة - Friday 10 March 2023
AF
طلبت السعودية ضمانات أمنية ومساعدة لتطوير برنامج نووي مدني، من الولايات المتحدة، في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن التوسّط لإبرام صفقة تطبيع بين المملكة وإسرائيل، بحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"
وقيود أقل على مبيعات الأسلحة الأمريكية كثمن لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
السعودية والولايات المتحدة يواصلان المحادثات حول المقابل الذي تطلبه الرياض لقاء تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في إطار توسيع إطار ما يعرف بـ"اتفاقيات أبراهام" 2020
الاتفاق مهد لعقد اتفاقات تطبيع علاقات بين كل من الدولة العبرية والإمارات والبحرين، قبل أنضمام المغرب .
لكن الرياض تأخرت عن الانضمام "لابراهم" لانها تريد أن يكون المقابل ضمانات أمنية أميركية للمملكة، وان تستغل رغبة الولايات المتحدة وإسرائيل بتوسيع الاتفاق ، لذلك وضعت شروطاً امنية وعسكرية لصالحها
منها دعم تطوير برنامجها النووي السلمي ، وهنا سربت صحفية "وول ستريت جورنال" ما يفيد بعرقلة المباحثات بسبب شروط السعودية
وبعد توقف المحادثات ذهبت السعودية للصين وابرمت اتفاقاً مع ايران ، في خطوة ستكون مفاجئه وصاعقة للولايات المتحدة وإسرائيل.