الرئيسية المواضيع تقنية واعلام

انتهى عصر الجريدة والمذياع.. فمتى تعلن وفاة التلفاز

  • منذ سنة - Saturday 28 January 2023

انتهى عصر الجريدة والمذياع.. فمتى تعلن وفاة التلفاز
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

انتهى عصر الميكروفون 

‏التنافس بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد  تحسم مبكراً .. بعد انتهاء عصر الجريدة الورقية، الاذاعة تعلن الانسحاب ، ويبقى التلفزيون مقاوماً حتى اللحظة الاخيرة، محاولًا التحايل والاستفادة من مواقع التواصل، لكن عصره بدأ بالزوال

 

 [البث التلفزيوني سيموت مع جمهوره]

"حقائق صادمة،ودراسات معمقة ...إعرفوا الحقيقة المُرّة في دقائق"
{بعد سنوات،سيواجه المذيعون تحديات كبيرة حتى في تلبية احتياجات كبار السن المرتبطين بالبث التقليدي

 

خليل القاهري مذيع تلفزيوني يؤكد انتهاء عصر التلفاز

وداعاً للتلفزيون ..نهاية حتمية 

•يحدثني مذيع شهير في إحدى الفضائيات العربية ذائعة الصيت أنه لم يعد يلمس رواجا ولا صدى لما يقدمه على شاشة قناته الشهيرة  من نشرات وبرامج حتى لدى محيطه الأسري ،
•شخصيا قبل أكثر من عشر سنوات وصل معي الأمر إلى  أن محيطي الأسري والأهل  لم يعودوا يتابعون البرامج أو نشرات الأخبار التي كنت أقدمها،وكانت وسائل التواصل لاتزال حينها اقل انتشارا من الآن،لكن الناس كانوا قد ارتبطوا بها وبعدد محدود من الفضائيات،

•المسألة طبيعية،فهذا لم يعد عصر التلفزيون ولا بيئة المشاهدة التقليدية ،
التلفزيون اليوم بات للأسف تابعا مطيعاً لوسائل التواصل ولم يعد يندرج ضمن الإعلام الجديد ،

•في عهد أجيال قبلنا ومن ثم نحن برزت أسماء لامعة من الكُتاب والصحفيين في عهد الصحافة المقروءة التي راجت ومثلت نبوغا كبيرا وأسست للإذاعة ،
وكانت بعض هذه الأسماء حديث الأجيال سواء عربيا وعالميا او محليا ،
بعد ذلك برز "الراديو "وتصدر،وراج،واشتهرت رموزه وأعلامه ومذيعوه،وأسس  للتلفزيون المحلي ثم الفضائيات التي سادت وسيطرت وبلغت ذروة الانتشار ،
لم يكن خليقا بالتلفزيون أن يصبح تابعا ومستجديا لوسائل التواصل،ولكنه غدا كذلك ،

•يمكن القول إن وسائل التواصل تعد امتدادا طبيعيا لمرحلة التلفزيون وعصر الصورة ،لكنه عصر خرج عن السيطرة وألغى القواعد وقضى على محددات ومعايير المهنية،وأصبح كل شخص في العالم يمثل "إن تمكن وأراد" قناةً ووسيلة وقائماً بالاتصال ويتفوق على القنوات وكبرى الفضائيات ،

•تجد الآن كبار المذيعين ينتهون من تقديم برامجهم ونشراتهم "لينزحوا" خلف هواتفهم وحواسيبهم لاختلاس ترويج لهم عبر وسائل التواصل ،

•أن تجد شخصا"صانع محتوى" ينافس كبريات القنوات والإذاعات بل ويفوقها  متابعة وجمهورا ،فاعلم أن عصر التلفزيون انتهى ،
وفي حال وجدت الآلاف يحتفون ب"يوتيوبر" ما،ويشيرون اليه بالبنان ،فعليك الانتباه والاقرار بأن عهد الصحافة والإذاعة والتلفزيون انتهى ،

•إذا وجدت مذيعا يستغرق ساعة وساعات ليشرح للبقال أو الخبّاز ،أو الجزار أو سائق الأجرة عن برامجه ويعرفه بنفسه دون جدوى فاعلم أن عصر التلفزيون ولىّ ومضى ،،
•المشكلة ورغم كل هذا لايزال  بعض المذيعين يظنون-وبعض الظن إثم-أنهم حديث الناس وشغلهم ،،وهذا مجرد حلم في يقظة تامة ،فالناس اليوم صغارا ،وكبارا ،رجالا ونساء،قلوبهم وعقولهم معلقة بهواتفهم المحمولة،بغض النظر عن المحتويات "الهشة"وربما "الخطيرة والسلبية "التي تقدم بدون رقيب ،

•هذه نهاية طبيعية،وهذا تداول حتمي ربما لم يكن في الحسبان ،لكن هل ستكون لها بداية أخرى ؟؟
شخصيا ..لا أظن ،،

 

 


{نسبة مشاهدة التلفزيون بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً انخفضت إلى النصف في العقد الماضي، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر خلال سنوات فقط}
———
•(بعد سنوات سيكون التلفزيون وسيلة متابعة ضعيفة جدا فقط لكبار السن،لينتهي بعدها تماما ) 
——-
•تعزيزا  لمنشوري السابق  عن النهاية المحتومة للتلفزيون،ولمن ظنوا أنها مجرد وجهة نظر  ووصلت منهم الكثير من ردود الفعل القائلة بأنني  مبالغ،
وحرصا على وضعكم في الصورة هنا  خلاصة من أبحاث عدة كلها تؤكد النهاية القريبة لدور التلفزيون في حياتنا ،بل وموت جمهوره،
[ خلاصة أرجو أن تأخذوها في الاعتبار  ،، وتقرؤوها بتمعن،]

•وفقا  للخبراء  فإن  البث التلفزيوني التقليدي سيموت مع جمهوره،  فالشباب اليوم يفضلون أشكالاً تفاعلية من الترفيه مثل ميتافيرس.
وهي تعتبر مجموعة فضفاضة من العوالم الافتراضية ومنصات الألعاب وأشكال أخرى من الوسائط التفاعلية، بما في ذلك منصات ماين كرافت وروبلوكس وميتا.

•وفي دراسة اجرتها “دايلي ميل البريطانية ” وترجمتها “صوت بيروت انترناشونال”قال خلالها فريدريك كافازا، المؤسس المشارك لشركة سيسكو، وهي شركة فرنسية متخصصة في التحول الرقمي، إن الشباب تطوروا من متفرجين سلبيين للتلفزيون، إلى لاعبين نشطين في وسائل تفاعلية.
و ابتعدوا عن الشاشات إلى الهواتف الذكية، مضيفاً أنّ القنوات التلفزيونية ستموت مع جمهورها، ما لم تتكيف الشبكات، 

•يميل كبار السن  أن يكونوا أكثر ارتباطاً ببث التلفزيون، في حين يلجأ الأشخاص في منتصف العمر إلى خدمات البث مثل نيتفليكس وديزني، لكنّ نسبة مشاهدة التلفزيون الشبكي بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً انخفضت إلى النصف في العقد الماضي، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر مع استمرار تطور ميتافيرس.

•إذا كانوا يريدون التنافس مع ميتافيرس، ومنصات الألعاب مثل روبلوكس، نيت وماين كرافت، سوف يحتاج "المذيعون" إلى التكيف، 

•شاهد 33 مليون شخص أداء مغني الراب ليل ناس إكس على روبلوكس في عام 2020، أي أكثر من ثلاثة أضعاف العدد الذي شاهده على شاشة التلفزيون في حفل الجرامي خلال أسبوع .

•يقول ماثيو وارنفورد، المؤسس المشارك لشركة دوبيت، وهي شركة تنتج ألعاباً لمنصات ميتافيرس، أنه يجب على "المذيعين"اختيار ما إذا كانوا متمسكين بسوق متقلصة للبرامج التلفزيونية التقليدية، أو البدء في إحضار شخصياتهم وعلاماتهم التجارية إلى منصات ميتافيرس.
وهو يعني بذلك إحضار الناس إلى عالم، وجعلهم جزءاً من القصة، واللعب جنباً إلى جنب مع أصدقائهم، بنفس الطريقة التي تسمح بها ديزني لاند لك ولأصدقائك بالتواجد في عالمهم مع ميكي ماوس، في حين أنّ ميتافيرس لا تزال جديدة نسبياً، وعلى الرغم من وجودها المتزايد، لا يزال لشركات التلفزيون الوقت للتكيف، وشريحة كبيرة من العلامات التجارية المعروفة.


•ومع ذلك، سيواجه المذيعون تحديات كبيرة تلبي احتياجات كبار السن المرتبطين بالبث التقليدي السلبي، وكذلك الشباب الراغبين في التفاعل، 
•• كاتي بريمر، رئيسة الابتكار في تلفزيون فرنسا تقول : “إذا أردنا أن نبقى على صلة بالموضوع، فسيتعين علينا أن نضع أنفسنا في جميع هذه الاستخدامات”.

 

 

•لا تزال أجهزة التلفزيون الفرنسية في وضع البحث والتطوير، بما في ذلك اللعب بفكرة الواقع المعزز والافتراضي حول التجارب الرياضية، ومع ذلك قد يكون التحدي الأكبر مالياً، لأنّ إنشاء منصات تفاعلية يمكن أن يكون عملاً مكلفاً، خاصة إذا كان الهدف هو تعطيل اللاعبين الحاليين.
حتى الآن، لم تتأثر شركات 
التلفزيون من تعطل التكنولوجيا لأنّ عائداتها الإعلانية لم تتأثر إلى حد كبير، على عكس الصحف والمجلات، 
وقال وارنفورد أنّ ذلك قد يتغير بشكل أسرع مما يدرك الناس، حيث ستتمكن العلامات التجارية من استخدام ميتافيرس للترويج لنفسها بشكل مباشر، كما يحدث في مقاطع فيديو تيك توك، كان من الصعب في السابق نقل الإعلانات التلفزيونية إلى عالم الألعاب كونها تم إنشاؤها من قبل الشركات الفردية التي أغلقتها واستولت على كل قيمتها، ولكن مع مجال ميتافيرس الأكثر انفتاحاً، سيكون للعلامات التجارية نطاقاً أكبر بكثير للترويج لنفسها وبيع السلع مباشرة للمستخدمين.
•في الواقع، تجني ملصقات الأزياء والفاخرة بالفعل الملايين من بيع الملابس والإكسسوارات الافتراضية على روبلوكس وفورتنايت ومنصات أخرى، “إذا كانوا يريدون الوصول إلى الشباب، هل ستبقى الشركات تستخدم التلفزيون أو أنها ستذهب إلى حيث الشباب هم في الواقع، أي الألعاب وميتافيرس؟”

•تقليدياً، يُنظر إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً على أنهم أكبر سوق لهذه الأنواع من العلامات التجارية، وغالباً ما يكون لديهم دخل أكثر يمكن التخلص منه، لذلك إذا لم يشاهدوا التلفزيون، فمن المرجح أن تنقل العلامات التجارية الإنفاق الإعلاني إلى المنصات التي يستخدمونها.،
_____
•باختصار  التلفزيون في طريقه الى "الشيخوخة"،خلال سنوات،وجمهوره سينحصر  في كبار السن،لفترة مؤقتة قبيل تشكل جيل يستغني عنه تماما ،،

•———
•دراسات عدة بالعشرات وكتب أبرزها وأقواها "عصر الصورة ..السلبيات والإيجابيات للدكتور شاكر عبدالحميد "،يناير 2005

وكتاب "عصر الصورة ..منصور شاهين يناير 2017 يمكن أن تغني فضولنا في هذا الاتجاه،