كشف صور واسماء لضباط اماراتيين متهمين بالتعذيب والاغتيالات في اليمن، والغموض يلف الاتفاق الامني بين وزارة الدفاع والامارات

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF 

نشر  الناشط السياسي عادل الحسني صور ومعلومات عمن وصفهم بانهم ضباط استخبارات اماراتية تواجدو في عدن جنوب اليمن وبعض المناطق الجنوبية، وكان لهم دور بانشاء سجون سرية في الجنوب

  وقال الحسني الذي كان آحد المسجونين في سجون الامارات في اليمن، ان هناك يمنيون غيره، وان سبب سجنه وتعذيبه جاء لانه رفض العمل مع الامارات في اليمن وان يكون جزء من مشروعهم 

ولم تنشر اي ردود فعل او تصريحات من الجانب الاماراتي او الحكومي اليمني تنفي ما يتداوله الاعلام عن اسماء الضباط الامارتيين الذين كشفهم الحسني، الذي عاد وصرح بانه تقلى تهديدات ممن وصفهم ضباط اماراتيون لاعادته للسجن.

وعلى ذات السياق، ظهر الاتفاق الامني الاخير بين الحكومة اليمنية، ودولة الامارات العربية المتحدة في اليمن، محاطاً بالغموض، عن حقيقة وتفاصيل هذا الاتفاق ، ولما تحتاج الحكومة ممثلة بوازرة الدفاع اليمنية ان توقع اتفاقًا خاصاً مع الامارات العضو الفاعل الوحيد في التحالف السعودي!

هل هذا الاتفاق بعيد عن اهداف التحالف ، وهل يتحلى بصيغة شرعية، بعد تصريح عضو مجلس النواب شوقي القاضي بان البرلمان لم يصادق عليه، وانه ليس شرعيا، يبدو اننا بصدد فتح ملف خطير وشائك، سنبدأ بالتحدث عنه لاحقاً في AF 

وهنا نربط كل الخيوط،،فالحملات الاعلامية من كل الاطراف، مع وضد الامارات ، لها علاقة بتحرك امني على الارض، ويأتي كشف الحسني المعتقل السابق للدور الاماراتي كجزء من رد الفعل والرفض لما تقوم به الامارات، التي ترى في كوادر حزب الاصلاح تهديداً لها، وتصنفهم كارهابين، فهل يكون الاتفاف مترجمًا ضدهم ، ونتوقع موجه اعتقالات واغتيالات جديدة في صفوفهم!

للحديث بقية على AF