منذ سنة - Monday 29 August 2022
تصاعد العنف والصراع الأهلي في اليمن، لتهبط من مكانتها القديمة وكونها مركزًا للعالم العربي القديم، لتصبح أفقر الأمم.
قتل خلال سنوات الحرب السبع الأخبرة في اليمن ملايين الأشخاص، وارتفعت أعداد المجاعات بشكل كبير، بسبب تمزقهم بفعل المحارك التي حدثت على أرض اليمن.
وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لقي أكثرمن 370 ألف شخص مصرعهم منذ بدء الحربفي عام 2015 ، 60٪ من تلك الوفيات ناتجة عنعوامل غير مباشرة بما في ذلك نقص الغذاءوالماء والرعاية الطبية.
وتصف الأمم المتحدة المشهد اليمني بأنه أسوأأزمة إنسانية على هذا الكوكب، مؤكدة أن هناك نحو 80 % من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية من نوع ما، كما يحتاج 11 مليون طفلإلى مساعدات إنسانية من أجل البقاء على قيدالحياة.
اليمن الغني الفقير، فذلك البلد بالرغم من جميع المعاناة التي يمر بها، فهو يمتلك ثروة نفطية تقدربنحو 11.950 مليار برميل وفقا لمصادر يمنيةرسمية.
ووفقا للأبحاث والدراسات، فإن الصخور التيتتكوَّن منها أرض اليمن ذات طبيعة جيولوجية مُلائمة لتوليد النفط وتخزينه وحفظه.
يقع القسم الأكبر من النفط في اليمن فيمحافظات مأرب والجوف وشبوة وحضرموت، محافظات يمنية تحتوي على القسم الأكبر من الاحتياطي النفطي اليمني، وتعد الجوف أكبر منبع للنفط في اليمن.
يمتلك اليمن 106 حقول في مناطق الامتياز، منبينها 13 حقلاً تخضع لأعمال استكشافية، و12 حقلاً منتجاً، و81 حقلاً بمثابة قطاعات مفتوحةللاستكشاف والتنقيب.
حتى الآن، لم يُستخرج من ثروة اليمن النفطية سوى 20% فقط وفقا للتقارير الرسمية، ويبلغ حجم الاحتياطات المعروفة والمثبتة في الأحواض المنتجة تبلغ نحو 3 مليارات برميل نفط، وهي تتوزع على حوضي شبوة ومأرب وحوضي سيئون والمسيلة، كما تبلغ احتياطيات الغاز 16 تريليون قدم مكعبة.