منذ 6 أشهر - السبت 03 ديسمبر 2022
AF
عقبات وأزمات غذائية وطبية يعاني منها اليمنيون منذ سنوات، وبالرغم من تعدد منح المؤسسات الدولية لليمن للنهوض بالقطاعات المختلفة مثل الصحة والتعليم وغيرها، وتم منح اليمن على مدار السنوات الماضية عبر المؤسسة الدولية للتنمية منذ عام 2016 نحو 3.3 مليار دولار، حسب تقارير البنك الدولي.
وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، موافقة البنك الدولي على تقديم منحة إضافية بقيمة 150 مليون دولار، لمواجهة غياب وانعدام الأمن الغذائي في اليمن.
ومن جهته قال وزير التخطيط والتعاون اليمني واعد باذيب، إن المنحة الإضافية ستساعد على زيادة إنتاج الحبوب على المستوى المحلي، وذلك من خلال تقديم الدعم لصغار المزارعين لتمكينهم من إنتاج بذور حبوب عالية الجودة تتميز بقدرتها على تحمل تغيّر المناخ، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء اليمنية.
وأضاف المسؤول اليمني أن المنحة ستساهم أيضا في توسيع برامج الصحة الحيوانية بهدف تحسين الإنتاجية وزيادة القدرة على الصمود أمام الصدمات المناخية، ما سيساعد على تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود في اليمن.
دائما ما تمنح المؤسسات الدولية اليمن منح مالية على شكل دفعات، بغرض تحسين معيشة الشعب، ولكن لم يظهر أي تحسن يذكر في القطاعات اليمنية خلال السنوات الماضية، بل العكس تماما، مازال الشعب اليمني يعاني من أزمات وعقبات في التعليم، والغذاء، والدواء أيضا.. فأين تذهب أموال المنح؟
يرى خبراء ومحللون أنه من الضروري مسائلة الحكومة اليمنية عن مصادر توجيه المليارات التي حصلت عليها.