هل فر المجلس الانتقالي الجنوبي الى صنعاء !؟ قيادي حوثي جنوبي يؤكد.. فهل تصدعت جبهة السعوية .. اليكم القصة

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

الوضع السياسي الغامض في عدن ، نتج عنه تداول عدد من الاخبار عن اقامات جبرية لقيادات المجلس الانتقالي ، أو اقصاء وتهميش سياسي ، خاصة بعد ان لفت عدد من السياسين والناشطين الرأي العام لغياب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

ولقد حرصنا كوسيلة اعلام مهنية ان نتبع الامر، دون الوقوع في فخ الشائعات ، ففي منتصف اكتوبر الماضي، تناقلت الاخبار عن تعزيزات عسكرية سعودية ، مع عودة قيادة المجلس الرئاسي بقيادة الرئيس رشاد العليمي.

الانتقالي مكتوف الايدي .. والرئاسي متشابكي الاصابع 

وهذا بعد ان اكدت الاخبار المتداولة عن الصراع والخلافات داخل المجلس الرئاسي الثماني، قبل ان يظهر الثماني متشابكي الايدي، مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في الرياض - نهاية سبتمر الماضي-

في خطوة بدت انها محاولة سعودية لرآب الصدع، الذي كان بين الجبهة الجنوبية بقيادة الزبيدي وفريق الانتقالي ، والجبهة الشمالية ممثلة بالعليمي وطارق صالح، وسلطان العرادة.

قصة وحقيقة الخلاف، تبدأ من اختلاف الاجندات والمشاريع لدى كل مكون من مكونات الكتلة السياسية الجديدة، فمشروع الانتقالي وهو انفصال الجنوب ، ليس مطروحًا حالياً في اجندة السعودية، التي تدعم العليمي لقيادة التكتل السياسي الموحد شكلاً ، امام جبهة الحوثيين 

فهل انتهى الخلاف؟ ام انه بركان مكتوم!

الحوثيون ظهروا في المشهد باكثر من طريقة، لكن اخرها كان تصريح طارق سلام مسؤول ملف الجنوب في حكومة صنعاء ، بان هناك قيادات جنوبية توجهت الى صنعاء ، ظهر الترحيب دون ان تؤكد صنعاء من هي هذه القيادات

فكتب محافظ عدن في حكومة صنعاء انه يرحب بهم، وان سبب قدومهم له علاقة بالاقامات الجبرية ،  ومازالنا نتابع الموضوع للتاكد من التفاصيل ، بينما السؤال الكبير، هل تصدعت جبهة السعودية ، لتهدي الحوثي هدية مجانية ثمينة قبل بدء اي مسار سياسي!؟

نص بيان  محافظ عدن في حكومة الحوثيين: 

نرحب بقدوم قيادات المجلس الانتقالي الى صنعاء بعد تعرض عدد منهم للاقامة الجبرية والمنع من السفر والمضايقات الاخرى في تقييد حرية التواصل والادلاء بالتصريحات الصحفية أو بأي معلومات حول الاوضاع في الجنوب بعد تأمر التحالف عليهم وتمكين مليشيات طارق عفاش من السيطرة على عدن

‏كما نرحب بعودة العديد من قيادات الحراك الثوري الجنوبي الى صنعاء والجلوس على طاولة الحوار ومناقشة القضية الجنوبية ومستقبل الجنوب وتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لاستمرار نشاطهم ونضالهم من اجل العمل لتحرير الجنوب من المحتل الاجنبي السعودي الاماراتي الامريكي الصهيوني..

‏كما تجرى مشاورات وحوارات لعودة عدد من قيادات الحراك الثوري الجنوبي من الخارج الى صنعاء بالاضافة الى قيادات بعض الاحزاب والمكونات اليمنية في الخارج..