الرئيسية المواضيع تدوير الزوايا

تفاصيل جلسة السيسي مع بايدن على هامش قمة المناخ

  • منذ سنة - Friday 11 November 2022

تفاصيل جلسة السيسي مع بايدن على هامش قمة المناخ
اسلام عبدالتواب
مراسل صحافي مصري من القاهرة- للشأن المصري ، ومحرر صفحة الرياضة في AF

AF

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، نظيره الأمريكى جو بايدن بشرم الشيخ على هامش قمة المناخ "COP27".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بزيارة الرئيس بايدن إلى مصر، مؤكداً سيادته على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلاً عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. 

كلمة السيسي

وقال السيسي:" علاقتنا بالولايات المتحدة قوية واستراتيجية ولم تتغير منذ 40 عاما، ولقائى برئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى أمس كان فرصة رائعة للتشاور".

وتابع الرئيس المصري:" لدينا مقاربة شاملة لكل القضايا ومواقف مصر المبدئية واضحة وثابتة، والعلاقات المصرية الأمريكية تعتمد على التفاهم المشترك فى كل الموضوعات".
 
وأوضح:" لدينا مقاربة شاملة لموضوع حقوق الإنسان وحريصون على إدارته وتطوير أنفسنا، وأؤكد أن الأمور فى مصر تسير بشكل جيد للغاية".

كلمة بايدن

بينما قال جو بايدن:" مصر أم الدنيا وهى أكثر مكان مناسب لانعقاد قمة المناخ العالمية، وأتمنى من هذه الزيارة أن تصبح علاقاتنا مع مصر أقوى من الماضى".
 
وتابع:" نحرص على استمرار الحوار فيما بيننا وأتطلع لمشاركة بناءة فى cop27، ومصر تلعب دورا أساسيا فى مواجهة التحديات العالمية ولدينا شراكة قوية معها".
 
وأكمل الرئيس الأمريكي:" نشكر مصر على الوساطة فى القضية الفلسطينية وموقفها من الأزمة الأوكرانية".
 
وأتم:" مصر تحدثت بقوة عن الحرب فى أوكرانيا وكانت الوسيط الرئيسى فى غزة".

دعم مصر بـ 500 مليون دولار

أعلن بايدن عن دعم جديد بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخي في مصر 

 

مناقشة القضية الفلسطينية

من جانبه؛ ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكداً على أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة، معرباً عن التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة السيد الرئيس في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالمقابل أكد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية.

كما تم تناول ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد السيد الرئيس في هذا السياق على إرادة الدولة الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنياً وفكرياً. وقد أشاد الرئيس الأمريكي من جانبه بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار وما تتحمله من أعباء تحت قيادة السيد الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، ومؤكداً أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود.

قضية سد النهضة

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل الرؤى وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصةً الأزمة الروسية الأوكرانية وامتداد تداعياتها السلبية على مستوى العالم، خاصةً في قطاعي الغذاء والطاقة، فضلاً عن التباحث بشأن تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا واليمن وسوريا، حيث أكد السيد الرئيس على أن الوصول بالتسويات السياسية لتلك الأزمات يرتكز بالأساس على ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وإنهاء تواجد المرتزقة والميليشيات الأجنبية من المنطقة.

كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد السيد الرئيس تمسك مصر بالحفاظ على أمنها المائي للأجيال الحالية والقادمة من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد يضمن الأمن المائي لمصر، وذلك وفقاً لمبادئ القانون الدولي لتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ومن ثم أهمية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة.