الزعيم الجماهيري

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

حين تكون فاشلاً بالدعاية السياسية لا تستخدمها، ارادوا تجميل صورة رئيسهم  المشاط، المنخفض الحضور والكاريزما والشعبية،  مقارنة برئيسهم بالسابق الصماد، في محاولة ليحبه العامة!

فاظهروه يشتري قطعة حلوى من طفل فقير يبيعها في الشارع!! فانقلب المشهد ضدهم ، وظهر الرئيس المتواضع، رجل غني جشع يستغل فقر طفل بريء!!
فكان تعليقات الناس داخل صنعاء، من جمهورهم، ممتعضه من المشهد، فقد ظهر فيه اذلال وفقر !وعوز وحرمان من التعليم والحقوق ، عبر المشهد عن وضع اليمنيين الحقيقي، وكأن الله دائماً يسخر الاسباب لكشف الحقائق ، وانصاف المظلومين،، 

طفل لم تر الا يده، لان وجه مش مهم، المهم اللقطة،  يفترض انه في المدرسة!! لكنه وملايين غيره لا يعرفون من المدرسة الا انها مكان لبيع الحلوى وقت خروج الطلاب!!

فظهر ان الزعيم المحبوب يشجع عمالة الاطفال بسبب الفقر!! وطبعا تداركوا بذكائهم المعهود الكارثة ووجهوا جيشهم الالكتروني للقول أصلًا الرئيس بعدها كلف الهيئة الفلانية تعيده للمدرسة!! الخ.. طبعاً هذا لم يحدث، لانه لو كان حدث وقتها وسال الرئيس المتواضع الطفل لماذا تبيع الحلوى ، لماذا هذا الولد هنا، كانت وسائل الاعلام في صنعاء قد ضجت بالخبر، ودعني اكون منصفة واقولها لكم، انه لو كان رئيسهم الصماد في الموقف لفعلها، لهذا احبوه، واعتقد ان المشاط يحاول ان يحظى بشعبية الصماد، 

تواضع الزعيم الجماهيري انقلبت ضده، في بلد اكثر من ٢ مليون طفل فيه خارج التعليم ، اشترى حلوى من طفل لم نراه، لم تهتم الكاميرا باظهاره لنا، فهو مش مهم، انه مجرد كومبارس ، في مشهد البطولة فيه للزعيم الجماهيري ، دعونا ناخذ اللقطة، بعدها هيئة الزكاه ستطبق عليه ركن الزكاة لانه فقير وتتصدق عليه ونعيده للمدرسة!!
هذا مواطن من حقه ان يعيش حياة كريمة، وليس فقيراً بحاجة لصدقة، هكذا تنظر دولة الزعيم لرعاياها…

عمومًا اذا اراد المشاط، ان يحظى بحب الجماهير في صنعاء، فلا حل أمامه الا ان يستشهد

AF