عرين الاسود: مفاجأة المقاومة الجديدة الموحدة.. التي اسقطت التنسيق الامني

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

عرين الاسود: تنظيم شبابي مسلح يحاصر اسرائيل.. المقاومون الجدد

تشكيل مسلح جديد في فلسطين تحديداً في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عمره اقل من عام، وبدأ بعمليات نوعية صغيرة ومنظمة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة، لاينتمي لاي فصيل سياسي داخلي او خارجي ولا يتبع اي دولة او كيان، اسسه شباب فلسطينون مقامون من ابناء نابلس

هذا هو التعريف الاولي لهذا الفصيل المقاوم الذي قلب المعادلة الامنية في الضفة، وافشل التنسيق الامني بين السلطة الفلسطينة واسرائيل، هذا التشكيل اسسه شباب في العشرنيات، مثل سائد الكوني ٢٢عاماً، ويمكن اعتباره رد فعل اخذ شكلاً منظماً لعمليات المداهمة والاعتقال والاغتيالات الاسرائلية للمقاومين في الضفة، واهمها اغتيال ثلاثة من شباب المقاومة  "كتائب الاقصى" في مدينة نابلس في فبراير ٢٠٢٢، وهكذا تحاول اسرائيل القضاء على فصيل  مقاومة ، فيكون رد الفعل تشكل وولادة كيان اخر

حاولت القضاء عل  كتائب الاقصى، والشباب المقاومين في الضفة ، فخلق عرين الاسود، الذي ظهر بقوة وجسارة، وقدرة على المواجهة، عمره تقريباً شهر فقط، فقد اعلن رسمياً في سبتمر ٢٠٢٢

لتظهر مجموعات من شباب في مقتبل العمر، يرتدون زيّاً موحداً باللون الأسود، وتغطي فوهات بنادقهم قطع من القماش الأحمر، لتؤكد أن لا رصاصة ستطلق هدراً، كما أنهم بعيدون عن أي تصرفات فردية، ولا يظهرون للإعلام إلا منضبطين وموحدي الشكل والهيئة الخارجية.

وتتكوّن من شباب كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح) ومن أبناء قادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، الا أن المجموعة ضمّت أيضاً شباباً من مختلف الفصائل مثل منها يُنسب لحركة حماس واخرين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. لكن جميعهم يعمل تحت اسم "عرين الأسود" دون تفرقة فصائلية.

 أنهم يرفضون الانقسام ويجسدون الوحدة على الأرض 

مؤخراً وضحت مجموعة عرين الاسد ما حدث ليلة الاقتحام الاسرائيلي لنابلس مما اسفر عن مقتل ٦ شهداء، وكذبت رواية العدو مؤكدةً أن قيادتها استدرجت الاحتلال للعملية في البلدة القديمة.