منذ سنة - Sunday 23 October 2022
تستعد دولة الجزائر لاحتضان القمة العربية في دورتها الـ31 في الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر المقبل.
وكانت الجزائر أكدت في وقت سابق حضور 17 رئيس وملك عربيت، وذلك لمعالجة القضايا العربية الشائكة على ثلاثة مستويات، تتعلق أولا، بالمستوى الأمني وما يحمله من وضع معقد على الأرضي الليبية والأزمة اليمنية والأوضاع في سوريا والسودان والصومال التي تأخذ شكل النزاع الأمني المسلح.
ويشمل المستوى الثاني والثالث معالجة الملفات الإقليمية المرتبطة بالأوضاع في العراق ولبنان وليبيا وأزمة الفراغ الدستوري في تلك المناطق، بالإضافة إلى المستوى الثالث الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتسعى الجزائر لمعالجة تلك الملفات عن طريق الحلول السلمية بما فيما القضية الفلسطينية التي تدعو فيها الجزائر لإحياء (مبادرة السلام العربية 2002) كحل لقيام دولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
وكان حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضروريا في القمة الجزائرية، ولكن الديوان الملكي اكد غيابه اليوم.
فقد أعلن الديوان الملكي السعودي، إنابة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان برئاسة وفد المملكة إلى القمة العربية المقررة في الجزائر مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد تعذر قيام ولي العهد بذلك لأسباب طبية.
وأضاف الديوان الملكي أنه بعد أن أناب الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برئاسة وفد المملكة للقمة العربية، إلا أن "الفريق الطبي في العيادات الملكية أوصى بتجنبه السفر بالطائرة لمسافات طويلة دون توقف، وذلك لتجنب رضح الأذن الضغطي والتأثير على الأذن الوسطى".
وأضاف البيان أن ذلك أدى إلى تعذر قيام ولي العهد السعودي بزيارة الجزائر "أخذاً في الاعتبار طول مدة الرحلة في الذهاب والعودة خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة".
ووجّه الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنابة وزير الخارجية لرئاسة الوفد، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب الجزائر "ودعمها لكل ما من شأنه نجاح القمة".