منذ سنة - Wednesday 12 October 2022
بدأ اليوم الأربعاء، الفنان المصري مصطفى كامل، عمله كنقيب للموسيقين بعد فوزه فى الانتحابات التى أجريت أمس، الثلاثاء، وحصوله على أكثر من ١٠٠٠ صوت من أصوات الجمعية العمومية للموسيقيين.
وفور فوز مصطفى كامل أمس بمقعد النقيب، كانت هتافات المؤيدين له بضرورة حل أزمة النقابة والعمل على إعادة هيكلتها من جديد والوقوف أمام الفاسدين والذين سبق وتحدث عنهم مصطفى كامل فى معظم اللقاءات التلفزيونية التى أجراها قبل ترشحه للنقابة.
وكان مصطفى كامل أعلن في جميع اللقاءات التلفزيونية التى كان يجريها قبل ترشحه للنقابة، أن هناك بعض الأشخاص الذين ينتفعون من مناصبهم فى النقابة، وزعم أنه على علم بكل اسم يستغل منصبه للتربح منه، ووعد أنه عندما ينجح فى الانتخابات سوف يحل هذه الأزمة بل وسوف يحاسب كل شخص منهم.
وبجانب إعادة هيكلة النقابة، هناك العديد من الملفات المهمة فى انتظار قرارات حاسمة من مصطفى كامل وأبرزها أزمة مطربي المهرجانات، وتعتبر هذه الأزمة من الملفات الهامة ليس بالنسبة لمصطفى كامل فقط إنما لعدد كبير من الأشخاص، سواء كانوا من مؤيدي المهرجانات أو ضدها أو حتى مطربي المهرجانات أنفسهم، حيث ينتظرون ماذا سيفعل مصطفى كامل معهم، هل سيقوم بحلها كما وعد قبل ترشحه للنقابة، أو يخضع للرأى الشعبي ضد هذا النوع من الأغاني ويستمر فى المنع.
وهناك فئة من الموسيقيين يضعون أملا فى فترة رئاسة مصطفى كامل لنقابة المهن الموسيقية بزيادة معاش الموسيقيين، والذي وصل حتى الآن لمبلغ ١٠٦٠ جنيها، وهو مبلغ ضئيل جدا بالنسبة لمتطلّبات الحياة اليومية، وهو ما نادى به العديد من الموسيقيين خلال الانتخابات أمس، مطالبين مصطفى كامل زيادة المعاش ليكون بحد أدنى ٣٠٠٠ جنيه.
كما يوجد ملف من أهم الملفات التى ينظر أعضاء الجمعية العمومية فيها لإيجاد حلول مناسبة له، وهو ملف التأمين الصحي وبدل العلاج، حيث تم التعاقد من قبل النقابة مع ١٧ مستشفى حكوميا وخاصا لاستقبال أعضاء النقابة من المرضى، وهو ما لا يعجب أعضاء النقابة، مطالبين بزيادة أعداد المستشفيات، بالإضافة إلى زيادة بدل العلاج الذي لا يتناسب مع أعضاء النقابة.