الرئيسية المواضيع تقنية واعلام

محمود سعد… ليه نجح على يوتيوب؟

  • خاص AF القاهرة
  • منذ 4 أسابيع - Friday 16 May 2025

محمود سعد… ليه نجح على يوتيوب؟
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

 

في زمن الـ”تريند” والـ”فلوج”، ظهر محمود سعد على يوتيوب من غير صريخ، ولا مونتاج بيبرق، ولا مزيكا تفزع. ظهر بشعره الأبيض، بطريقته الهادية، وبصوته اللي واخد على الونس، وقال للناس: “أنا جاي أحكي… مش أجري ورا اللايكات”.

والمفاجأة؟ الناس سمعت… وسمعت كويس.

 

 

 

الراجل اللي بيحكي

 

 

 

محمود سعد مش مجرد مذيع، هو حَكّاء. لما يقعد قدام الكاميرا، بتحس كإنك قاعد مع حد كبير في العيلة، بيحكيلك من قلبه، من شغل، من شارع، من ناس.

السر؟ هو مش بيعمل شو… هو بيكلمك.

 


الناس زهقت من الافتعال، من اللي بيزعقوا عشان الترند، ومن اللي بيحكوا حكايات عمرهم ما شافوا أصحابها.

أما هو؟ بيحكي عن “عم عبده” في الورشة، و”الحاجة أم رجب”، وعن “حلاقه” زمان، وعن نفسه لما كان صغير في شبرا.

 

 

 

يوتيوب على طريقته

 

 

 

كل الناس كانت فاكرة إن محمود سعد لما طلع من التليفزيون، خلصت الحكاية. لكن الحقيقة؟ هو بدأ من جديد… وبدأ صح.

مش بيقلد حد، مش بيجري ورا خناقة، ولا بيحط عنوان مستفز عشان المشاهدات.

هو بس بيقعد قدام الكاميرا، يفتح قلبه، يحكي… والناس تنجذب.

 

 

 

لمسة إنسانية مش بتتعمل

 

 

 

الناس بتحبه عشان هو إنسان، قبل ما يكون إعلامي. بيتكلم عن أوجاع الناس بصدق، وبيفرح بنجاح البسطاء كأنه هو اللي كسب.

بيقول “أنا مش هاعيط”، وبعدين عينه تدمع… وساعتها المشاهد يحس إن فيه حاجة حقيقية قدامه، مش مجرد برنامج.

 

 

 

ليه نجح؟

 

 

 

لأنه ما فقدش صوته لما خرج من الشاشة.
لأنه فاهم إن الناس بتدور على الأصيل، مش على اللي بيزعق أكتر.
لأنه لما بيحكي، بيحترم اللي قدامه.
لأنه بيقدم محتوى عادي لكن إنساني جدًا… وده اللي بقى نادر.

 

 

 

 

 

 

 

سؤال:

 

 

 

محمود سعد نجح لأنه فضل محمود سعد…

طيب إحنا ليه ساعات بنسيب نفسنا نتحول لنسخ من غيرن