بالأرقام... حصيلة "اليوم الأول" من المواجهات بين الهند وباكستان

AF

في تصعيد خطير ومفاجئ، اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين الهند وباكستان في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بعد أن أطلقت نيودلهي عملية عسكرية حملت اسم "عملية سندور"، استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، متهمة إياها بإيواء جماعات مسلحة تقف خلف هجوم سابق في إقليم كشمير الهندية.

ومع تصاعد التوتر في واحدة من أخطر بؤر النزاع في جنوب آسيا، بدأت تتكشف الخسائر البشرية والمادية التي خلفها اليوم الأول من هذا الصراع المتفجر بين قوتين نوويتين.

 الخسائر الباكستانية

بحسب ما أعلنته السلطات الباكستانية:

26 قتيلًا مدنيًا، بينهم 7 أطفال، سقطوا نتيجة الغارات الجوية والصاروخية الهندية على مناطق في كشمير الباكستانية وإقليم البنجاب.

46 مصابًا بجروح متفاوتة، تم نقل معظمهم إلى مستشفيات مظفر آباد وراولاكوت، نتيجة انهيارات في المباني السكنية والحكومية، وفق صحيفة Dawn المحلية.

تدمير 3 مواقع عسكرية حدودية، بحسب بيان رسمي من الجيش الباكستاني نُقل عبر وكالة رويترز.

إسقاط 5 طائرات هندية، بينها مقاتلتان من طراز Su-30 وطائرة استطلاع بدون طيار، حسب بيان للجيش الباكستاني نُشر على قناة CNN.

الخسائر الهندية

أما في الجانب الهندي، فقد كشفت وسائل إعلام محلية، منها The Times of India، عن ما يلي:

مقتل 39 جنديًا هنديًا خلال اشتباكات مباشرة وقصف صاروخي باكستاني استهدف مواقع عسكرية في جامو وكشمير.

إصابة 80 جنديًا، بعضهم في حالة حرجة، جراء قصف مدفعي مكثف.

تحطم 3 مروحيات هندية أثناء تنفيذ عمليات قتالية في منطقة بارامولا، قرب خط السيطرة.

تضرر منشأتين عسكريتين هنديتين نتيجة قصف دقيق من الجانب الباكستاني.

 ردود الفعل الدولية

القلق الدولي بلغ ذروته مع تواصل القصف بين الجانبين، حيث صدرت دعوات عاجلة لوقف التصعيد من قِبل:

الأمم المتحدة التي ناشدت الطرفين بضرورة العودة إلى طاولة الحوار.

الولايات المتحدة التي طالبت بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس".

الصين التي عبّرت عن "قلق بالغ من احتمالات تفاقم الأزمة".

روسيا التي دعت إلى "فتح قنوات تواصل دبلوماسي فوري".

وفي أول رد رسمي، صرّح متحدث باسم الجيش الهندي بأن "الهجمات جاءت ردًا على استفزازات غير مبررة من الجانب الباكستاني"، فيما أكدت وزارة الدفاع الباكستانية أنها "تدافع عن سيادة أراضيها في مواجهة العدوان الهندي المستمر".

 تحذير مراكز الأبحاث العسكرية

عدد من مراكز الدراسات العسكرية الدولية حذّر من أن استمرار التصعيد العسكري بين البلدين قد يقود إلى مواجهة نووية شاملة، يصعب التحكم بعواقبها.