منذ أسبوع - Tuesday 06 May 2025
AF
في أعقاب تحديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مهلة زمنية لا تتجاوز الشهرين لإنهاء المفاوضات النووية مع إيران، بهدف التوصل لاتفاق جديد قبل انتهاء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والمقرر انتهاؤه رسميًا في يوليو 2025، انطلقت مفاوضات رفيعة المستوى بين الطرفين، شارك فيها من الجانب الإيراني عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي ستيف ويتكوف، مستشار ترامب. هذه اللقاءات عُقدت في سلطنة عمان وأيضًا في روما بمقر السفارة العمانية.
لكن بشكل مفاجئ، تم تأجيل المفاوضات، وأعلنت واشنطن أن السبب "لوجستي بحت". غير أن الخبير في الشأن الإيراني، الدكتور حسين العلاوني، يرى أن السبب الحقيقي للتأجيل جاء هذه المرة من الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن الجولة الثالثة كانت الأهم، بسبب مشاركة خبراء في الطاقة الذرية وتخصيب اليورانيوم عالي النقاء.
التصعيد الأمريكي بقيادة ترامب، والتهديدات العلنية لإيران، وخاصة من وزير الخارجية الأمريكي روبيو، الذي طالب طهران بالتخلص من كامل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، والاكتفاء بالكمية اللازمة للأغراض السلمية.
اقتراح أن يتم نقل الفائض من اليورانيوم إلى روسيا، التي تقوم ببيعه في الأسواق العالمية لصالح إيران، كان محل نقاش بين الطرفين.
الوضع الإقليمي والدولي المتوتر، مثل التصعيد بين الهند وباكستان، واستمرار الأزمة في أوكرانيا، إلى جانب لقاءات ويتكوف المتكررة مع الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي.
تصريحات من مستشار المرشد الأعلى الإيراني بأن أي مفاوضات لا تحقق المطالب الإيرانية، لا ينبغي أن تستمر.
وأخيرًا، الضغط الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، المدعوم من صقور إدارة ترامب، والذي يرى أن لا جدوى من المفاوضات وأن الحل الوحيد هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني بشكل نهائي.