منذ أسبوعين - Saturday 03 May 2025
AF
خلفية:
في السنوات الأخيرة، صعّد الحوثيون من لهجتهم ضد أي صوت مخالف، متهمين كل من ينتقدهم أو يطرح رأيًا مختلفًا بـ”العمالة” أو “الارتزاق” أو “الخيانة”. فهل هذا السلوك يعكس منطق دولة؟ أم أنه سلوك جماعة ترفض الاعتراف بالآخر؟
الهدف من الاستطلاع:
قياس رأي المواطنين اليمنيين من مختلف الشرائح الاجتماعية حول ما إذا كانت اتهامات الحوثيين لكل معارض بالخيانة تُعبّر عن وعي وطني، أم عن أزمة شرعية وتسلّط.
عينة الاستطلاع:
مجموعة عشوائية من المواطنين من:
صنعاء
الحديدة
إب
تعز
مأرب
وعدد من المغتربين اليمنيين في الخارج
الأسئلة المقترحة:
هل ترى أن من حق أي يمني أن يعارض الحوثيين دون أن يُتهم بالخيانة أو العمالة؟
نعم
لا
حسب طبيعة الاعتراض
عندما تسمع الحوثيين يتهمون المعارضين بأنهم “مرتزقة”، ما هو شعورك؟
أرى أنها وسيلة لقمع الأصوات الحرة
أعتقد أن بعض المعارضين فعلاً مدفوعين
أرى أن الجميع له حق التعبير دون تخوين
هل ترى أن الحوثيين يقبلون بالنقد والرأي الآخر داخل مناطقهم؟
لا، هناك قمع واضح
إلى حدٍ ما
نعم، يُسمح بالنقد في حدود
هل تعتقد أن اتهام المعارضين بالعمالة يُضعف صورة الحوثيين أم يقويها؟
يُضعفها لأنه يُظهرهم غير واثقين
يقويها لأنها تحمي الجبهة الداخلية
لا يؤثر
هل ترى أن الوطنية الحقيقية تعني الولاء لجماعة، أم للوطن؟
للوطن فقط
للجماعة التي تحمي الوطن
لكل من يخدم مصلحة اليمن
ما رسالتك للحوثيين حول اتهام المختلفين بالخيانة؟
(إجابة مفتوحة)
خلاصة يمكن توقعها من النتائج (عند تحليل الاستجابات):
أغلب المشاركين يرفضون احتكار الحوثيين للوطنية.
الاتهامات المستمرة بالعمالة تُفقد الجماعة مصداقيتها.
هناك رغبة حقيقية في فتح المجال لحرية التعبير والنقاش دون تخوين