ضرب ميناء رأس عيسى: هل بدأ خنق صنعاء بالوقود؟ اليك اهم نتائج الضربة..

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

ضرب ميناء رأس عيسى النفطي — وهو أحد أهم موانئ استيراد الوقود إلى شمال اليمن — له تأثيرات مباشرة وعميقة على الوضع الإنساني والاقتصادي في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين. النتائج تتراوح ما بين شح الوقود وارتفاع الأسعار إلى شلل قطاعات حيوية. إليك تفصيلًا لأبرز النتائج:

1. أزمة وقود خانقة في صنعاء:

توقف دخول شحنات الوقود زاد من أزمة المشتقات النفطية، خاصة البنزين والديزل.
طوابير طويلة في محطات الوقود، قد تمتد لأيام.
السوق السوداء انتعشت، والأسعار ارتفعت أضعاف السعر الرسمي.

2. شلل في المرافق الحيوية:

انقطاع الكهرباء في الأحياء التي تعتمد على مولدات خاصة.
المستشفيات تضررت بسبب نقص الديزل المشغل للمولدات، مما يهدد حياة المرضى، خصوصًا في أقسام العناية المركزة وحضانات الأطفال.
انخفاض القدرة التشغيلية لمضخات المياه، ما تسبب في صعوبات كبيرة بالحصول على مياه نظيفة.

3. تأثير اقتصادي ومعيشي مباشر:

ارتفاع أسعار النقل الداخلي، ما زاد من أسعار المواد الغذائية والخضار.
تعطل الإنتاج المحلي لبعض المصانع وورش العمل التي تعتمد على الوقود.
تفاقم معدلات الفقر والجوع، بسبب تراجع مصادر الدخل وارتفاع التكاليف المعيشية.

4. تأثير إنساني وإعلامي:

الحوثيون استثمروا هذا الحدث دعائيًا في الإعلام لتسليط الضوء على “الحصار”، وربما لجذب دعم دولي ضد استمرار الغارات.
المنظمات الدولية عبّرت عن قلقها، واعتبرت أن أي استهداف لمنافذ الوقود يُفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

5. البُعد الاستراتيجي للضربة:

استهداف رأس عيسى يُفهم كـ محاولة لشل قدرة الحوثيين على تمويل عملياتهم، خاصة أن الوقود مصدر دخل مهم عبر الجبايات والضرائب.
قد يدفع الحوثيين للرد عسكريًا أو تصعيد الهجمات على منشآت الطاقة الإقليمية

AF