مسامير الاستعمار

  • منذ سنة - Tuesday 20 September 2022

مسامير الاستعمار

 

 

مسامير جحا الإستعمارية


نشوان زيد علي عنتر 
ظل الإستعمار الغربي بكافة أشكاله يستخدم كل ما في جعبته من حيل كي يحتفظ بسيطرته لمناطق نفوذه القديمة مهما كان الثمن بعدما أجبر على الرحيل منها مرغما غير مأسوف عليه ،

و احدى هذه الحيل اقتبسها من تراثنا العربي و الإسلامي ألا و هي حيلة مسامير جحا الإستعمارية ، و هي عبارة عن دول و كيانات سياسية طفيلية تابعة له لاتعيش و لا تتنفس إلا بفضل حمايته المطلقة لهن من إعتداءات البلدان المجاورة التي إنشقوا منها مقابل تنفيذ المهام القذرة المطلوبة منهم دونما أي إعتراض  

بل وصل الأمر بهن إلى أن تتحولن الى براميل قمامة جاهزة لإستقبال النفايات الإقتصادية و الثقافية و السياسية و العسكرية و العلمية و التكنولوجية من أولياء نعمتهم و تسويقها لمن حولهم على انها أفخر ما أنتج في الغرب و العالم مقابل رخاء و ثراء إقتصادي فاحش  و تقدم علمي و تكنولوجي هائل بحجم الأفيال و تحويلهم الى قوى سياسية و عسكرية عظمى يرهبون بها دول الجوار خلال ثوان حيث يقدم المستعمر الغربي هذه الإمتيازات السالفة الذكر على طبق من ذهب دونما أية عراقيل تذكر لغاية في نفس يعقوب

 و هذا المواصفات التي ذكرناها سابقاً تنطبق على دول تايوان و سنغافورة و اسرائيل و السعودية و عمان و الإمارات و قطر و البحرين و الكويت و ايران و الأردن و برمودا و البهاما و قبرص و كينيا و تايلاند و اليابان و المغرب و باكستان التي أضحت مسامير صدئة تنخر أجساد العالم العربي و الإسلامي و جنوب شرق اسيا و أمريكا الجنوبية و افريقيا لصالح الهيمنة الغربية دفاعا عن وجودها السياسي الشاذ من البلدان المجاورة التي لا تعترف بها بتاتا .