فضيحة من العيار الثقيل اليوم الجمعة مزاد علني في اوروبا لبيع آثار يمنية مسروقة أين السفارات والملحقيات الثقافية ومندوب اليونسكو

  • AF
  • منذ سنتين - Friday 16 September 2022

فضيحة من العيار الثقيل اليوم الجمعة مزاد علني في اوروبا لبيع آثار يمنية مسروقة أين السفارات والملحقيات الثقافية ومندوب اليونسكو

مليون قطعة أثرية يمنية تم تهريبها إلى العالم

كشف عالم الآثار اليمني _ عبدالله محسن عن ثلاثة مزادات عالمية لبيع آثار قديمة بينها اثار يمنية تعود لحضارة اليمن القديم.

وقال محسن إن المزادات العالمية الثلاثة ستبدأ اليوم الجمعة 16 سبتمبر، والثاني 27 من الشهر الجاري، فيما الثالث سيبدأ التاسع من أكتوبر المقبل.

 

ولم يذكر محسن تفاصيل أخرى بشأن القطع الأثرية التي تعود لليمن والتي ستعرض في المزادات.

نهب وتخريب 

وتعرضت الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد ، لا سيما في سنوات الحرب الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل واليابان ، ودول عربية خليجية .
.
استعادة قطع أثرية 

وكانت الحكومة الشرعية قد قالت في وقت سابق أنها ستتبع "كل الخيارات لاستعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلاد" بعد أن رصد بعضها معروضاً للبيع في مزادات تجارية في أوروبا.

وكشف بيان صادر  مؤخراً عن وزارة الخارجية اليمنية،  أن الحكومة الشرعية "رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض بعض القطع الأثرية اليمنية للبيع في عدد من المدن الأوروبية".

ووجهت  بعثاتها الدبلوماسية بالتواصل مع وزارات الخارجية في الدول المعنية لاتخاذ إجراءات بمنع بيع أي آثار يمنية في المزادات التجارية.

مليون قطعة أثرية تم تهريبها إلى الخارج

وكشف الباحث الأمريكي الكسندر ناجل أن عدد قطع الآثار اليمنية التي تم نهبها وتهريبها من اليمن وصل إلى أكثر من مليون قطعة.


وأكد أن تهريب الآثار من اليمن يتم عبر دول مثل الإمارات وإسرائيل قبل وصوله إلى أمريكا”، مؤكدًا تورط ” العديد من المستكشفين والأكاديميين والدبلوماسيين في تهريب الآثار من اليمن” بحسب ما جاء في صفحة رئيس هيئة آثار حضرموت الوادي الدكتور حسين العيدروس الذي كان ضمن وفد وزارة الثقافة لتمثيل اليمن في ورشة جيبوتي التي أقيمت في شهر أبريل الماضي ، بمشاركة إيطاليا وألمانيا والإنتربول ، الذي هدف لتأسيس وحدات متخصصة لمنع تهريب الآثار وتعزيز قدرات الخبراء في مكافحة الاتجار بممتلكات الموروث الثقافي.