كانوا في غزة

  • عمر بن عبد العزيز
  • منذ 3 أسابيع - Thursday 11 April 2024

كانوا في غزة

AF

الاحتلال الاسرائيلي يغتال ٣ من أبناء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غزة. 

‏تعازينا الحارة لأبو العبد، تعازينا الحارة للرجال التي استحملت السب والطعن والقذف والتخوين ودفعت الدماء والأرواح نصرة لدينها وقضاياها وأمتها.

 

 

‏كانوا في غزة ولم يكونوا في الدوحة واختار الاحتلال توقيت الاغتيال جيدا! 

‏في أول أيام العيد!

‏كانوا في غزة، والاحتلال لا يفرق بين غزاوي وآخر، فهل صدمتك المفاجأة عزيزي المزاود؟ 

‏يامعشر المخونين، يامعاشر الطاعنين، يامعاشر المزاودين، هؤلاء هم قادتنا فأرونا دماء قادتكم وأهلهم وذويهم. 

‏والله إني كنت أظن كل أبناء هنية والمكتب السياسي بالدوحة واسطنبول فعلا، ولم أكن أجد في ذلك عيبا، بل هو مفهوم من الناحية السياسية حتى لايتحولوا لورقة ضغط! أما أن يكونوا في قلب غزة! فهذه مفاجأة وصدمة! أي قلب وجسارة وصبر يملكه هؤلاء الرجال! 

‏في صبيحة يوم العيد دماء الشهداء واحدة، هذه غزة وهؤلاء أهلها!