الرئيسية المواضيع المقال التحليلي

موسكو: اول لقاء للفصائل الفلسطينية..روسيا على الخط في الشرق الاوسط ..دعماً لكفة فلسطين والعرب وايران.. كما فعل تدخلها في الحرب السورية

  • منذ شهرين - Tuesday 20 February 2024

منى صفوان
صحافية وكاتبة- رئيسة تحرير عربية فيلكسAF

اول لقاء فلسطيني منذ بدء الطوفان سيكون في موسكو
هذا عنوان فارق للاحداث.. روسيا على الخط 

 - AF

دخول روسي داعم لفلسطين ، وضد امريكا وإسرائيل، قد يقوي من الموقف العربي وبالطبع الايراني وقبلهما الفلسطيني ، هذا الثقل الروسي سيكون له اثر فاعل على مجريات الاحداث،ابتداء بدعوة كل الفصائل الفلسطينية الى موسكو.

فتدخل روسيا في الحرب السورية حسم الامر، لصالح ايران وحلفائها، ضد امريكا، وزهو الانتصار في اوكرانيا شجع موسكو الان على الدخول على خطّ الازمة، وربط خيوط الحل السياسي في موسكو بدعوة كل الفصائل الفلسطينية، وهذا اول اجتماع رسمي لهم منذ بدء الحرب. 

من المهم اجتماع الفلسطينيين الان، في هذا التوقيت الذي تعاد فيه تشكيل الخارطة الفلسطينية.


‏وتصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بان دعم  اهل غزة واجب مقدس "ومن متطلبات معتقداتنا." ليس مجرد تصريح سياسي بقدر ما هو التزام فعلي بدعم الفلسطينيين. ليظهر أخلاقيات روسيا امام ادعاء الاخلاق الامريكية 


‏هذا التحرك سيملاء  الفراغ الذي تركته العرب، لانه يخلق توازن القوة السياسية امام امريكا الداعمة لاسرائيل، التوازن المفقود الذي كان القرار العربي يحتاجه ليستطيع مقاومة الضغوط الامريكية..

التحرك الروسي يتزامن مع انتصارات عسكرية على الارض، بعد السيطرة على موقع دفاعي مهم في شرق اوكرانيا،مما يرجح كفة روسيا في حربها امام الغرب،بعد اشهر من الدعم الامريكي لاسرائيل
‏دخول روسيا في خط المواجهة الندية امام امريكا في الشرق الاوسط هو اخر ما تتمناه واشنطن ويقوي الموقف الفلسطيني

بوتين في تصريح لافت لم يصدر عن اي زعيم عربي، يتحدث عن "واجب مقدس" في الدفاع عن اهل غزة وان هذا في صميم معتقداتنا، ورداً على هذا التصريح الاقوى منذ بدء الحرب،،ستفرج حماس عن محتجزين  روس تقديراً لموقف بوتين ، وهذا سيحرج نتياهو وبايدن اكثر امام عائلات الأسرى ويضعف موقفهم