منذ 11 شهر - Tuesday 26 December 2023
AF
على تل أبيب انتظار العد التنازلي القاسي”.. إيران تتوعد بالرد بعد مقتل قيادي في الحرس الثوري
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه يتعين على تل أبيب أن تنتظر عدًّا تنازليًّا قاسيًا بعد مقتل قيادي بالحرس الثوري بهجوم إسرائيلي في سوريا.
وأوضح في تدوينة على منصة إكس، أن رَضي موسوي كان مستشار إيران في “مكافحة الإرهاب” بسوريا، مبينًا أنه كان في المنطقة منذ سنوات عديدة مع الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع 2020 بغارة جوية في العراق.
وختم عبد اللهيان تدوينته متوعدًا إسرائيل “ينبغي على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي القاسي”.
وأكد بيان للحرس الثوري الإيراني مقتل موسوي الذي وصفه بأنه مستشار وخبير عسكري، بقصف إسرائيلي قرب العاصمة السورية دمشق، مهددًا إسرائيل بـ”الرد الحتمي” على مقتله.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في 12 ديسمبر/كانون الأول مقتل قياديَّين في صفوفه بسوريا هما “محمد علي عطائي شورتشه” و”بَناه تقي زاده” من قبل إسرائيل.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، إن رَضي موسوي، كان مستشارا عسكريًّا في سوريا، وقتل بهجوم نفذته إسرائيل قرب دمشق.
رجح مسؤولون أمنيون إسرائيليون، الثلاثاء، أن ترد إيران على مقتل قائد كبير في الحرس الثوري جراء قصف منسوب لتل أبيب على سوريا.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، الثلاثاء، عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم: "تتوقع إسرائيل ردا على الجبهة الشمالية على مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني السيد رضا موسوي في سوريا".
وأضافت: "وفقا للتقييمات الأمنية الإسرائيلية، فقد كثفت إيران نقل الأسلحة إلى المليشيات الشيعية العاملة في سوريا منذ أن شن الجيش الإسرائيلي حربه على حماس في غزة".
توعد النظام الإيراني إسرائيل بالرد على مقتل رضي موسوي، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وأحد الشخصيات المقربة من قاسم سليماني، بعد هجوم للجيش الإسرائيلي على مشارف دمشق.
ووصف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الهجوم على موسوي بأنه "خبيث" ودليل على "عجز إسرائيل وإحباطها" في المنطقة، وهدد بأن إسرائيل "ستدفع ثمن هذه الجريمة".
وأعلن حسين أكبري، سفير إيران في سوريا، أن موسوي كان "دبلوماسيا" و"مستشارا ثانيا" للسفارة الإيرانية في دمشق.
وبحسب قول أكبري، فقد غادر هذا القائد بالحرس الثوري الإيراني مكتبه في سفارة إيران في الساعة 14:00 بتوقيت سوريا وتوجه إلى مقر إقامته في الزينبية بدمشق.
وأضاف أن مقر إقامة موسوي استهدف "على ما يبدو بثلاثة صواريخ" الساعة 16:20 بتوقيت سوريا وسقطت جثته في الفناء بسبب شدة الانفجار.
وأشار سفير إيران في دمشق إلى أنه وفقا للاتفاقيات الدولية فإن أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية الدولة المضيفة، ويعتبر اعتداء إسرائيل على هذا القائد بالحرس الثوري الإيراني "جريمة" و"انتهاكا" لأمن سوريا
وتعقيباً على اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني فى سوريا رضى موسوي قال دكتور أيمن الرقب استاذ علوم سياسية بجامعة القدس وعضو المجلس الثوري بحركة فتح فى تصريحات خاصة لـ تحيا مصر :" موضوع اغتيال موسوي أعتقد تهديدات إيران لا يكترث لها الاحتلال الإسرائيلي فقبل ذلك قتل قاسم سليماني ولم يكن هناك رد موجع للأحتلال الإسرائيلي.. ويومياً يقصف الاحتلال فى دمشق وفى كل أماكن تواجد القوات الإيرانية دون أن يكون هناك رد من مضادات الطائرات وبالتالي فقط هو حديث أننا سننتقم وصورة الكاريكاتير أن هناك قنبلة فى مكتب نتنياهو .. كل ذلك شعارات تستخدم بصراحة دون تأثير فى مجريات الأحداث وأن يكون رد قاسي من إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف:" إيران ستسخدم كما جرت العادة أذرعها فى المنطقة إن كان حزب الله أو الحوثيين، لكن لن يكون هناك ضربة من قبل إيران للاحتلال الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه :"حتى الآن نرى الحروب الباردة بين الاحتلال وطهران".