طرق تعز الوعرة.. مساحة الوجع اليمني واليومي مقال لسطان الاديمي

طرق وعرة  يتجرع مرارتها أبناء تعزبسبب الحصار على . 

محمد سلطان الأديمي: 

منذ بداية الحرب  عام ٢٠١٥ إلي الان وأبناء تعز يسلكون طرقاً يتربع علي عرشها شبح الموت المتربص بأرواح الناس كم من ارواح ازهقت وكم من حالات اصيبت بهاهات جلعتها غير قادرة على الحركة . 

"هيجة العبد" المعبر الوحيد لمدينة تعز والذي يربط مدينة التربة ويعتبر الشريان الاساسي لها شهد حوادث جمة بسبب تهالك الطريق وإنتهاء عمرها الإفتراضي ورصدت عدة ميزانيات لصيانتها ولكن لن نري شي الطريق تزداد سواً وخاصة ايام الامطار بسبب تساقط الصخور من اعالي الجبال تشل الحركة المرورية ولاندري متي سيتم صيانتها من قبل المجلس الرئاسي

لتخفييف المعاناة عن اهل المنطقة وانتشار نقاط الجبايات والتقطع لسائقي النقل الثقيل اين تذهب كل هذة الإيرادات التي يتم جمعها اليس من الأحري بهم صيانة الطريق  لكن للأسف تذهب لجيوب النافذين المحسوبين على المجلس الرئاسي. 

إضافة للتقطاعات التي يتعرضُ لها المسافرون بطور الباحة وكم من قضايا تقطع ونهب وقتل تطال المسافرين 

"طريق الاقروض" هي طريق اخري بالقرب من مدينة تعز وتحديداً من نجد قسيم طريق ضيقة جداً تملتي بالعصابات التي تبتز سائقي المركبات ومزدحمة جداً ومازال المجلس الرئاسي يتفاوض مع الحوثيبن لفتح طريق الحوبان الذي سيخفف كثيراً علي أبناء تعز العناء والتعب والساعات الطويلة في هذة الطريق  

ولاننسي طريق القبيطة التي زادت فيها الحوداث وعطلت الطريق بسبب التضاريس ووعورتها طرق لم نتخيل يوماً اننا سنسلكها وكنا في السابق نسافر من مدينة التربة الي صنعاء ٥الي ٦ساعات والأن اكثر من ١٥ساعة نمضيها بهذة الطرق التي التهمت أوراح  المسافرين وادخلت الحزن في قلوب أهليهم 

إن فتح طريق الحوبان يعتبر مطلب شعبي لأبناء تعز ومن جانب اخر انساني اسوة بفتح مطار صنعاء

أن الاوضاع في تعز وصلت لحد لايطاق غلاء فاحش إنفلات امني كبير لاتامن على نفسك اذا خرجت ولاتعلم من أين سياتي الموت ليتلذذ بخطف روحك وأنت في امان الله! إنتحار اشخاص اخرها انتحار ام وإبنتهيا بسبب عدم قدرتها على شراء مايسد رمقهم او يخفف جوعهم ففضلت الإنتحار  إن المحافظات المحررة التي تقبع تحت المجلس الرئاسي لاتوجد لديهم رؤية للإصلاح والتخفييف على المواطنيين بل يزداد الغلاء يوماً بعد اخر اصبح المواطن همة الأول والأخير توفير لقمة العيش في ظل وضع إقتصادي منهار.