فضيحة: وزراة الدفاع الإسبانية تكذب امريكا وتنفي مشاركتها في تحالف بالبحر الأحمرالامريكي ضد اليمن

  • منذ 4 أشهر - Wednesday 20 December 2023

فضيحة: وزراة الدفاع الإسبانية تكذب امريكا وتنفي مشاركتها  في تحالف بالبحر الأحمرالامريكي ضد اليمن
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

AF 



 

تكذيب على الهواء، يبدو ان امريكا لم تستشر اعضاء تحالفها قبل كتابة اسمائهم ، ليكون الرد عليها بهذه الطريقة العلنية والنفي الرسمي، والبداية من اسبانيا.

فقد أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية، عدم صحة المزاعم التي صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير دفاعها لويد أوستين والتي زعم فيها أن إسبانيا من بين الدول العشر المشاركة في التحالف البحري في البحر الأحمر لردع الحوثيين وتأمين حماية سفن إسرائيل أو الذاهبة لإسرائيل التي يمنع اليمنيون بقيادة أنصار الله “الحوثيين” مرورها من البحر الأحمر والبحر العربي.

ونشرت وكالة الأناضول التركية نقلاً عن وسائل الإعلام الإسبانية، أن وزارة الدفاع الإسبانية أصدرت بياناً نفت فيه مزاعم أمريكا بشأن مشاركتها في دوريات بحرية لحماية سفن الإسرائيل في الخطوط الملاحية بالبحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.

وقال بيان الدفاع الإسبانية “إن إسبانيا لا يمكنها اتخاذ القرار من جانب واحد، وأنها تخضع للقرارات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”، وأن ما زعمته واشنطن من أن إسبانيا ستشارك في الدوريات البحرية في البحر الأحمر أمر غير صحيح.

ويمثل هذا النفي فضيحة مدوية للولايات المتحدة الأمريكية التي يتبين أن إعلان تشكيلها تحالف بحري لا يزال مجرد إعلان في وسائل الإعلام فقط وإعلان من جانب واحد فقط أي أن التحالف لا يزال تحالفاً وهمياً.

كما تكشف هذه الفضيحة أن أمريكا فشلت في تشكيل التحالف فعوضاً عن كونها فشلت في تشكيل تحالف بعدد كبير من الدول بما يفي بالغرض لتأمين مرور كل السفن الممنوعة من المرور بقرار يمني من صنعاء من البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب، لينتهي بها الأمر بإعلان تحالف من 10 دول فقط، فإنها أيضاً فشلت حتى في تشكيل تحالف من هذه العشر الدول بعدما خرجت وزارة الدفاع الإسبانية ونفت صحة مشاركتها في هذا التحالف، ما يعني أننا أمام فشل أمريكي ذريع على عدة مستويات أقلها على مستوى تأثيرها في العالم وعلى عدد من الدول المحسوبة على أنها من حلفائها والتي لم تتمكن واشنطن من إقناعها بالانضمام لهذا التحالف واللجوء للفبركات واتخاذ القرارات من جانب واحد وبالنيابة عن الدول المعنية بهذا الإعلان الزائف.

ويرى مراقبون إن فشل أمريكا الذريع يكشف أيضاً مدى سرعة تلاشي النفوذ والتأثير الأمريكي في المنطقة وفي العالم ككل، وأن زمن قيادة أمريكا للعالم ولى وإلى الأبد