منذ سنة - Tuesday 24 October 2023
التاريخ يتكرر بذات السيناريو، والظروف والكيفية، لانها ذات الاطراف، وذاتها جذور الصراع التي بقيت دون حل منذ الاربعينات الى اليوم.
خاض العرب ومايزالون حروباً متعددة الجبهات، توحدت فيها الجبهة احياناً كثيرة، وكانت وحدة الجبهات والساحات هي العنوان لكل حرب عربية منذ منتصف الستينيات الى اليوم
لم تتخلف الدول الكبيرة ولا الصغيرة، لا المجاورة للكيان ولا تلك البعيدة، لا النفطية الخليجية ولا حتى العربية المغربية، فهل مازالت الجبهة موحدة لكن بشكل اخر
الاجابة نعم
وكانت الصحافة العربية جزء من الحرب، هي المنبر والسلاح، والمؤرخ والارشيف، الذي مازال يتجدد اليوم في عالم الإعلام الجديد وعصر الإعلام الرقمي
فترى العناونين تكرر الاحداث وكانها كتبت اليوم في اكتوبر ٢٠٢٣
مصر الاردن السعودية العراق سوريا لبنان الجزائر العراق اليمن.. الإمارات الكويت المغرب ليبيا تونس السودان، الجميع كان جزء ومازال من الصراع مع عدو مدعوم من امريكا والغرب ولم يحارب يوماً لوحده
الصحافة هي المؤرخ الحي، النابض برائحة زمن لا يغادر التاريخ، وللصحافة العربية دور رائد لا يجوز ان تفقده في معركة الجزء الأكبر منها اعلامية