إيران ستتقاسم خبرتها السياسية مع الحوثيين .. فهل هو اعتراف بفشلهم سياسياً !.. استياء ايراني من الضربة الحوثية.. واستدعاء قيادي حوثي لطهران لايصال رسالة

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

استدعت  ايران قيادياً حوثياً الى طهران بعد الهجوم الحوثي على قوات التحالف السعودي في الحدود اليمنية السعودية، وبدى واضحاً التحرك الايراني لمحاولة إنقاذ وتهدئة الموقف، بعد ان توترت اجواء السلام بسبب الهجوم الحوثي على الحدود

ايران بحسب خبر اللقاء الرسمي، حثت الحوثيين وشجعتهم على المضي بخيار السلام وبدء المفاوضات اليمنية- اليمنية، وهي المفاوضات التي سترعاها السعودية، وهذا يعني دعماً ايراناً للخطة والتحرك السعودي في اليمن  باتجاه السلام. 

اوصلت ايران رسالة واضحة، واستخدمت قيادي حوثي لايصال الرسالة للسعودية اولاً، ولقيادة الحوثيين واجنحتها المختلفة في صنعاء. 

فعلاقتها بالسعودية اصبحت مرهونة بتقدم الحوثيين في ملف التفاوض، وهذه هي الضربة الحوثية الاولى التي لا تؤيدها ايران، وجاء استدعاء القياديّ الحوثي لتأكيد الرفض الايراني، وحث الحوثيين على مواصلة المفاوضات وجهود السلام. 

الرسالة الايرانية

بشكل غير مباشر اكدت ايران للحوثيين انهم بلا خبرة سياسية، واظهرت دعمها لهم في الملف السياسي كما دعمتهم في الحرب، بالقول انها ستتقاسم معهم خبرتها السياسية، فهي تريد اثبات انها لا تقف خلف التصعيد العسكري، ولا تشجعه.

فقد التقى كمال خرازي رئيس  المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية عضو  المكتب السياسي لحركة الحوثيين  عبد الله هاشم السياني

وكان الخبر الايراني الرسمي معنوناً بان إيران مستعدة لتقاسم الخبرة السياسية التي طورتها على مدار أكثر من أربعة  عقود مع حركة "أنصار الله اليمنية خلال المراحل المقبلة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله هاشم السياني، التقى رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، وبحث معه أحدث التطورات الميدانية والسياسية في اليمن.

وأكد خرازي ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه ومعالجة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني بما في ذلك رفع الحصار والعقوبات عن هذا البلد. 

وأضاف خرازي، بعد المفاوضات المتعلقة بالقضايا الإنسانية التي تسببت فيها الحرب، من الضروري تصميم وتنفيذ خطة متماسكة لتحقيق كامل حقوق الشعب اليمني دون تدخل أجنبي حتى يتسنى البدء بالمفاوضات اليمنية - اليمنية.