#أوراق_محروقة .. من يحاسب حكومة اليمن الحالية على اخفاقها ؟ المجاعة.. الفساد ..انهيار ..التعليم ..والاقتصاد

  • تقرير خاصAF
  • منذ 9 أشهر - Wednesday 19 July 2023

#أوراق_محروقة .. من يحاسب حكومة اليمن الحالية على اخفاقها ؟ المجاعة.. الفساد ..انهيار ..التعليم ..والاقتصاد
هدير أبوالعلا
كاتبة صحافية مصرية- محررة الشأن العربي في AF

AF 

سردت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا سلسلة إخفاقاتها، فقد شهدت السنوات الماضية إخفاقاً تلو الآخرعلى مختلف الأصعدة، عسكرياً وسياسياً واقتصاديًا، وشل انعدام المساءلة المؤسسات الصحية والتعليمية والإعلامية، وباتت تلك المؤسسات الهامة في البلاد تعاني من عدد لا نهائي من العقبات. 
وفي الوقت ذاته، تتوالى المبادرات الدولية، لانهاء حرب اليمن، ولكن يبقا السؤال، هل تستحق أن تبقى الحكومة الحالية في مناصبها عند انتهاء الحرب؟ أم هل يتم فتح الملفات والمحاسبة؟

بعض من ملفات الفساد الحالية 

 


خطوة واحدة تفصل 6 ملايين طفل باليمن عن المجاعة

وكانت حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من أن ملايين الأطفال اليمنيين يواجهون خطر المجاعة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، تضمن توفير التمويل الكافي لتقديم المساعدات المنقذة لحياتهم.

وقال مكتب المنظمة باليمن في تغريدة على تويتر: "ما يقرب من ستة ملايين طفل في اليمن على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة، إنهم في حاجة ماسة إلى دعم عاجل".
وكانت المنظمة الدولية قد أعلنت مطلع العام الجاري عن احتياجها العاجل إلى 484 مليون دولار لمواصلة استجابتها الإنسانية المنقذة لحياة الأطفال في اليمن خلال 2023.  


11 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية

وبحسب تقرير للمنظمة، فإن أكثر من 11 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 2.2 مليون يعانون من سوء التغذية الحاد.

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن حاجته العاجلة إلى 80 مليون دولار حتى يتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية المنقذة لحياة الأطفال في اليمن.

تزايد الإصابات بالحمى والفيروسات باليمن بسبب ضعف التطعيم 

ورصد تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية تسجيل حوالي 24 ألف إصابة بالأنواع المختلفة من الحمى في اليمن، خلال الربع الأول من العام الجاري.

وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فقد تم رصد 23850 حالة إصابة بالحميات والفيروسات المرتبطة بضعف حملات التطعيم، خلال الربع الأول من العام الجاري.

ووفق المنظمة، فإن الحالات المسجَّلة توزّعت بين 13 ألف إصابة بالحصبة، و8870 إصابة بحمى الضنك، إضافة إلى 2080 حالة كوليرا مشتبهاً بها، مرِّجحة أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.

وأرجعت أسباب تزايد حالات الإصابات بالحميات والأمراض الفيروسية في اليمن إلى "إيقاف حملات التطعيم الدورية"، وهو القرار الذي اتخذه الحوثيون منذ جائحة كورونا. 


التعليم في اليمن من الريادة إلى الانهيار  

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، منذ أيام، أن هناك 2.7 مليون طفل في اليمن محرومون من التعليم. 
وقالت المنظمة، في حسابها عبر موقع «تويتر»، إن نظام التعليم في اليمن على حافة الانهيار، حيث تعرضت 2700 مدرسة للدمار أو الضرر، منذ بدء الحرب.

وأشارت إلى أنها تقوم ببناء 18 فصلًا دراسيًا جديدًا في سبع مدارس، لتوفير مساحة أكبر لاستيعاب المزيد من الطلبة اليمنيين. 

المعلمون باليمن بلا رواتب منتظمة 

على الضفة الأخرى فإن المعلمين في العديد من المناطق باليمن، لا يزالون من دون رواتب منتظمة منذ سنوات، وفتحت الجماعة باب التطوع للراغبين في التدريس، لتجاوز تحدي العجز الذي يهدد بشل التعليم.

ومعاناة المعلمين فاقت إمكاناتهم ودفعتهم إلى هجر مهنتهم من ناحية أو الحياة برمتها، إذ تداول ناشطون حوادث عدة لعمليات انتحار مدرسين، وأخرى لطردهم من منازلهم، لعجزهم عن تسديد إيجارات شهرية 
ودعت مؤسسات ومنظمات أممية، إلى استئناف دفع رواتب ما يقرب من نصف المعلمين اليمنيين والموظفين في المدارس، الذين يقدّر عددهم بـ16 ألفاً، إذ لم يتقاضوا رواتبهم بشكل منتظم منذ 2016.


تسرب الطلاب من المدارس

ووفقت للتقارير الدولية، فقد أدى الوضع في اليمن، بما في ذلك الصراع المستمر والكوارث الطبيعية وتفشي الأمراض، إلى خروج أكثر من مليوني طفل من المدرسة، كما أن 5.8 مليون طالب كانوا مسجلين في المدارس قبل جائحة كورونا، هم الآن عرضة لخطر التسرب".

كما أن المعلمين والموظفين يلعبون دوراً غاية في الأهمية، من خلال تقديم خدمات التعليم بشكل مستمر لكل طفل في اليمن، ومن المرجح أن يؤدي مزيد من التأخير في دفع رواتب المدرسين إلى الانهيار التام لقطاع التعليم والتأثير في ملايين الأطفال اليمنيين، خصوصاً الفئات الأكثر تهميشاً، وكذلك الفتيات.

انتهاكات ضد الصحفيين 

 

تتوالى الانتهاكات بحق الصحافيين والإعلاميين اليمنين، وسط صمت من قبل وزير الإعلام اليمني الحالي. 
فمن جهة ضياع حق المرأة اليمنية في الوسط الإعلامي، ومن جهة أخرى وقوف وزير الإعلام مكتوف الأيدي أمام الانتهاكات التي يتعرض لها صحافيو اليمن. 
يذكر أنه اختطفت جماعة الحوثي أحد الصحافيين في مناطق سيطرتها، في ظل عمليات قمع وانتهاكات واسعة ضد العاملين في الوسط الصحافي والإعلامي.

وقالت مصادر إعلامية إن جماعة الحوثي خطفت الصحافي، فهد الأرحبي، من منزله بمدينة عمران، عاصمة محافظة عمران، شمال اليمن.

وطالبت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، جماعة الحوثيين، بسرعة الإفراج عن الصحافي الأرحبي الذي اختطفته من منزله. 
وقالت المنظمة، ومقرها العاصمة الهولندية أمستردام، في بيان مقتضب على حسابها في "تويتر": "ندعو ‎جماعة الحوثيين لسرعة الإفراج عن الناشط الصحافي الأرحبي".

وأضاف البيان أن الأرحبي سبق وتعرض للاختطاف من قبل نفس الجهاز، وهذه هي المرة الثانية، وذلك لأسباب تتعلق بمواقفه من ممارسات قيادات تابعة للجماعة.

وأوضحت المنظمة أن تمادي الجماعة في ممارسة أعمال الاختطاف والاحتجاز للصحافيين، إنما "يؤكد إصرارها على قمع الحريات الصحافية وتجاهل كل النداءات المطالبة بالإفراج عن الصحافيين المحتجزين لديها منذ سنوات".