منذ سنة - Friday 14 July 2023
AF
يشهد الاقتصاد الصيني، أزمة في الوقت الحالي، بعد تراجع الصادرات إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية هذا العام.
وأكدت صحيفة “ساوث تشيناي مورنينج بوست"، تأثير صادرات الصين من ارتفاع تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة الامريكية، مشيرة إلى توقع استمرار ضعف الطلب العالمي، فإنه من المرجح عدم ظهور تحسن في التجارة الخارجية للصين لبقية هذا العام، حيث انخفضت صادرات الصين بوتيرة أسرع على أساس سنوي في يونيو مقارنة بشهر مايو، مع تراجع الطلب الغربي بالتزامن مع ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
وشهدت الفترة الأخيرة، تراجع صادرات الصين، إلى أمريكا بنسبة 23.7٪ إلى 42.7 مليار دولار في يونيو عن العام الماضي بينما انخفضت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 12.9٪ إلى 44 مليار دولار، وفقًا للإدارة العامة للجمارك في مايو، فقد انخفضت الأرقام بنسبة 18.2٪ و 7٪ في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، على التوالي ، عن العام السابق.
ويشعر الصينيون بالتأثير السلبي لضعف الطلب من الغرب على طلباتهم منذ أواخر عام 2022، وذلك رغم وقف السلطات الصينية تطبيق قواعد كوفيد 19 منذ يناير 2023، إلا أن العديد من المصنعين بدأوا في تقليص أو إغلاق أعمالهم اعتبارًا من مارس، وأبلغ البعض موظفيهم في مارس أنهم واجهوا صعوبات تشغيلية ضخمة بسبب عدم كفاية الطلبات والخسائر الجسيمة ومتأخرات العملاء. لكن هذا ليس سوى غيض من فيض.
وفي منتصف أبريل، أصيب المصنعون الصينيون بخيبة أمل لرؤية انخفاض في عدد المشترين من أوروبا والولايات المتحدة في معرض كانتون ، أكبر معرض تجاري في الصين.
وقام العديد من المصنعين في دونغقوان، بما في ذلك صانع علب ورق كبير وشركة نسيج عمرها 30 عامًا، أغلقوا أعمالهم الشهر الماضي.